أطلق الأربعاء في بيروت كتاب “المكان”، آخر روايات الأديبة الراحلة إملي نصرالله، على أن يتخلل المناسبة الإعلان عن إصدار طابع بريدي خاص بها تكريما لمسيرتها الأدبية.
و”المكان” هي الرواية السادسة والأخيرة لنصرالله وأول سيرة ذاتية لهذه الكاتبة اللبنانية، تصدرها “دار قنبز” بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت.
وترسم نصرالله في هذه الرواية ملامح بلادها من خلال ذكرياتها أو ذكريات الاخرين إذ تستعيد الماضي ومآسي الهجرة ونظرة المجتمع إلى المرأة في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وقالت مديرة “دار قمبز” نادين توما إن نصرالله، في مقابلة معها قبل رحيلها، “عرفّت الكتاب قائلة إنه سيرة ذاتية، الحقيقة فيها أغرب من الخيال، تتناول إملي نصرالله المسكوت عنه في حياتها ومجتمعها”.
ويتطرق “المكان” الى مواضيع عدة منها “تعليم المرأة، والنزوح من القرية إلى المدينة، وأهمية التربية والثقافة التي تجعل الإنسان حرا”، على ما قالت توما.
وكانت نصرالله أول فتاة تغادر قريتها الكفير في جنوب لبنان لمتابعة دراستها في بيروت حيث نالت شهادة البكالوريوس في التربية سنة 1958 من الجامعة الأميركية في بيروت.
وقالت مديرة “دار قمبز” نادين توما إن نصرالله، في مقابلة معها قبل رحيلها، “عرفّت الكتاب قائلة إنه سيرة ذاتية، الحقيقة فيها أغرب من الخيال، تتناول إملي نصرالله المسكوت عنه في حياتها ومجتمعها”.
ويتطرق “المكان” الى مواضيع عدة منها “تعليم المرأة، والنزوح من القرية إلى المدينة، وأهمية التربية والثقافة التي تجعل الإنسان حرا”، على ما قالت توما.
وكانت نصرالله أول فتاة تغادر قريتها الكفير في جنوب لبنان لمتابعة دراستها في بيروت حيث نالت شهادة البكالوريوس في التربية سنة 1958 من الجامعة الأميركية في بيروت.
وسيحول منزل طفولة إملي نصرالله في الكفير، قرية والدتها، إلى مركز ثقافي أطلق عليه اسم “طيور أيلول” عنوان روايتها الأولى التي كتبتها في العام 1962 ولاقت نجاحا واسعا ونالت جوائز عدة.
ويفتتح المركز السبت ويضم مكتبة عامة ومكان إقامة للكتاب والفنانين، وكل الكتب الموجودة فيه تتمحور على الهجرة.
أما الطابع البريدي الذي تم إصداره، فعليه رسم للأديبة اللبنانية بريشة الفنان اللبناني جان مشعلاني.