اختتم الاثنين مهرجان أجواء بنغازي الثقافي الفني في مقر المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة الكائن في حي الليثي، والذي تخلله فقرات شعرية ومعرض رسم وعرض صور فوتوغرافية لمواهب شابة، بالإضافة إلى تواجد مميز لمكتبة الحكمة.
وبدأ المهرجان بافتتاح والترحيب بالضيوف الكرام، ومن ثم التعريف بالشعراء وتقديم فقرات شعرية وفقرة غنائية، ومن ثم جولة في معرض الرسم الذي قدمته المواهب الشابة في مدينة بنغازي برسومات متنوعة.
وقدم عدد من الشعراء فقرات شعرية افتتحها شاعر الميناء الشاعر المهدي جعفر بعدد من قصائده التي تصف شوارع بنغازي القديمة وأخرى تصف ملامح بنغازية قديمة لازالت ذاكرة الشاعر تحتفظ بها.
واستمر المهرجان ثلاثة أيام قدم من خلالها الشعراء عدد من القصائد الشعرية وهم: الشاعر عبدالقادر المرهون، الشاعر أبوبكر العبار، الشاعر مفتاح الشهيبي ، الشاعر خليفة العمامي، الشاعر يوسف الشريف، الشاعر ناصر نيهوم، الشاعرة منى البرغثي، الشاعر محمد العربي، بالإضافة إلى الشاعر عبدالقادر بالروين من مدينة إجدابيا الذي حضر اختتام المهرجان وقدم عدد من القصائد الشعرية.
وتضمن كذلك ألعاب الخفة من فرقة “MA_Team” التي كان لها حضور مميز في المهرجان، بالإضافة إلى تواجد فريق التوعية بمخاطر مخلفات الحرب والألغام والذخائر غير المنفجرة الذين قدموا بعض فقرات التوعية خلال المهرجان وتقديم المطويات.
وحضر المهرجان عدد من الشخصيات البنغازية ونشطاء المجتمع المدني ومن أبرزهم الناشط الأستاذ عبد المنعم العروية، وكذلك تواجد مميز لمجلس شيوخ بنغازي.
وفي نهاية المهرجان كرمت المنظمة الشعراء والمشاركين والقائمين على تنظيم المهرجان لتحفيزهم وتقديم الأفضل دائما.
يشار إلى أن مهرجان أجواء بنغازي أحد النشاطات السنوية التي تقيمها المنظمة في مدينة بنغازي إحياءٍ للثقافة وتسليط الضوء على المواهب الشابة وإبرازها سواء في مجال التصوير والرسم وإبراز الصورة الحقيقية لمدينة بنغازي وأجواءها الثقافية للتأكيد على أن بنغازي كانت ولازالت عاصمة الثقافة الليبية.
