تتناوبني الكلمة ….
مرةً تغرقني بضحكتها ..
مرةً بغربتها .. تبكيني ..
مرةً ، تقول اكتبني .. بلا حرف !
دُسّني في نبضة عين الحبيبة …
مرةً ، تستهتر بسُكّر البحر !
تتمادى شواطىءَ لا حدود لها ….
مرةً .. لا مرةً بعدها ..
تترأّس أسرابَ اللغات !
تمطرني أسماكاً ملوّنة ..
تعزفني بروقاً كونية ..
خاليةً
من قبائل النحو البدائية …..!!
———-
طرابلس ، 28 سبتمبر 2017