جائزة كتارا للرواية العربية
طيوب النص

جائزة كتارا للرواية العربية تفتح باب الترشيح للدورة الثالثة وتضيف فئة جديدة للشباب

عن الشبكة
عن الشبكة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بعد النجاح منقطع النظير الذي شهدته الدورة الأولى والمشاركات الضخمة التي وصلت إلى 1004 مشاركة في الدورة الثانية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.
كما أكد السليطي أن جائزة كتارا للرواية العربية تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء. وأضاف سعادته أن المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” ما زالت تسعى لجعل جائزة كتارا للرواية العربية صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية.

وفي هذا الإطار، أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية بداية من اليوم، على أن يكون آخر يوم لقبول المشاركات في 31 ديسمبر 2016، ولا تُقبل أي مشاركة بعد هذا التاريخ. وعن خطط لجنة جائزة كتارا للرواية العربية في تطوير المشروع المستدام الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي، أعلن سعادة المدير العام، أنه تم إضافة فئة جديدة في الدورة الثالثة تعنى بروايات الفتيان غير المنشورة، لفتح المجال أمام الروائيين للإبداع في مجال جديد، يحاكي فئة مهمة من الجمهور وهم اليافعين من 12 إلى20 سنة.  وأضاف: “نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونحن نعمل على تطويرها سنوياً بإضافة فئات جديدة وفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا (وكما وعدناكم) “محطة جديدة في عالم الرواية العربية”.

وصرح السليطي أن فئات الجائزة للدورة الثالثة تشمل:
الفئة الأولى ـ الروايات العربية المنشورة: تُقدم خمس جوائز للفائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي.
الفئة الثانية ـ الروايات العربية غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي.
الفئة الثالثة ـ الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي): تُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي.
الفئة الرابعة ـ روايات الفتيان غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكي.

ستقوم لجنة جائزة كتارا للرواية العربية بتقديم المزايا التالية للروايات والدراسات الفائزة:
*طباعة وتسويق الروايات الفائزة التي لم تنشر.
*ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية وطباعتها وتسويقها.
*طباعة وتسويق الدراسات الفائزة.
*طباعة وتسويق روايات الفتيان غير المنشورة الفائزة.
وعن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة، وفئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة الفائزة، أشار سعادة المدير العام، أنه على ضوء توصيات الروائيين والنقاد، تم أخذ القرار بإحالة هاتين الفئتين إلى لجنة منفصلة للدراسة ، وذلك لإعطاء الرواية العربية حقها بعيداً عن الأعمال الدرامية.
واستعرض الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي خطوات عمل لجنة الجائزة فيما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمسة والروايات العشرة الفائزة المترجمة إلى اللغة الفرنسية والانكليزية هي في طور الطباعة حالياً، وستكون جاهزة أمام الجمهور خلال حفل التوقيع على الروايات في مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016.

وتوضيحاً لعمل لجنة جائزة كتارا للرواية العربية، أشار الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد أن اللجنة تقوم بالاشراف على جميع اجراءات منح الجوائز عن الفئات المختلفة، وذلك بدءا من تحديد آلية التقييم التي تعمل عليها لجان التحكيم، واستلام المشاركات عن جميع الفئات، واختيار أعضاء لجان التحكيم لكل دورة، ومراجعة تقارير المحكمين واعتماد النتائج النهائية والتواصل مع الفائزين والعمل على إصدار مخرجات كل دورة من طباعة ونشر وترجمة. وأضاف المشرف العام أن اللجنة تقوم أيضاً بالإشراف على فعاليات مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية الذي يقام سنوياً للاحتفاء بالرواية العربية.وتحدث خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، عن تصور لجان التحكيم في الدورة الثالثة من الجائزة، مشيراً الى أن التواصل جار مع مجموعة من الأساتذة متعددي الاختصاصات من النقاد والأكاديميين في مجال الثقافة والادب العربي لاختيار 33 عضواً، حيث تعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة وتقييم المشاركات الواردة في سرية تامة، وتقوم بتطبيق قواعد الترشيح واستمارات التقييم المحددة من قبل لجنة الجائزة لاختيار الفائزين عن كل فئة.وأضاف المشرف العام أن لجان التحكيم تنقسم الى عدة لجان، كالتالي:
لجنة الفرز: مكونة من أربعة أعضاء، مهمتها قراءة وفرز الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة المشاركة، وترشيح 60 رواية منشورة و60 رواية غير منشورة.
اللجنة الأولى: مكونة من عشرة أعضاء، مهمتها قراءة وتقييم 60 رواية من فئة الروايات المنشورة، و60 أخرى من فئة الروايات غير المنشورة، وترشيح 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة.
اللجنة الثانية: تتكون من خمسة أعضاء، ومهمتها ترشيح 15 رواية من كل فئة من بين الروايات التي أستلمتها من اللجنة الأولى.
اللجنة الثالثة: عدد أعضائها خمسة، ومهمتها ترشيح القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة.
لجنة التحكيم الخاصة بالدراسات: تضم لجنة التحكيم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس دراسات في مجال البحث والتقييم والنقد الروائي.
لجنة التحكيم الخاصة بروايات الفتيان غير المنشورة: تضم لجنة التحكيم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس روايات مشاركة عن فئة روايات الفتيان غير المنشورة.

استشاريو لجان التحكيم: تضم لجان التحكيم أيضاً ثلاثة استشاريين يتم تعيينهم من قبل لجنة الجائزة.
وهنا يغتنم المشرف العام الفرصة لدعوة الروائيين العرب للمشاركة في مختلف فئات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بحسب خطوات الترشح الموضحة في الموقع الالكتروني للجائزة www.kataranovels.com، كالتالي:
*قراءة شروط وآليات الترشح.
*تحديد فئة الترشح للجائزة وتعبئة الاستمارة الخاصة بالفئة المختارة:
*جائزة الروايات العربية المنشورة
*جائزة الروايات العربية غير المنشورة
*جائزة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي).
*جائزة روايات الفتيان غير المنشورة.
*تحميل الملفات المطلوبة لكل فئة.
*ارسال الطلب
وبذلك تتم عملية الترشح بنجاح عن كل فئة.

وأخيراً يتمنى المشرف العام التوفيق لجميع المشاركين في الدورة الثالثة، مذكراً بأن اعلان نتائج الدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية سيتم خلال مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.  وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.
وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، من خلال جائزة كتارا للرواية العربية، لتكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائما لتعزيز الإبداع الروائي العربي والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.

من الجدير بالذكر أن شروط وآليات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، تتمثل في أن الجائزة خاصة بالرواية العربية فقط، وبالتالي لا تقبل القصص القصيرة، ولا المجموعات الشعرية وغيرها، ولا يسمح بمشاركة الأعمال من روايات أو دراسات مترجمة من لغة أخرى، لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجوائز أخرى، كما يجب أن يكون المشارك على قيد الحياة، كما لا يحق له الترشح بأكثر من عمل واحد، إضافة الى ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية وقوانين ولوائح المطبوعات والنشر في مكان نشر الرواية المرشحة. وتقبل مشاركة الروايات المنشورة التي طُبعت في الفترة من 1 يناير 2016 حتى 31 ديسمبر 2016 فقط.
وبالنسبة لفئة الدراسات، فالجائزة خاصة بالدراسات غير المنشورة التي تعنى بالبحث والتقييم والنقد الروائي فقط. ويشترط أن تتوفر في الدراسة المشاركة الضوابط العلمية المتعارف عليها، وألا تكون موضوعا لرسالة جامعية أو مترجمة من بحث أجنبي. وسوف يتم اقفال باب الترشح في 31 ديسمبر 2016، ويستبعد مشاركة أي عمل بعد التاريخ المحدد.

مقالات ذات علاقة

انفينيتي

مفيدة محمد جبران

كلمة حق في بلاد الباطل

المشرف العام

اختلاس

أمل بنود

اترك تعليق