فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
أخبار

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

انطلقت صباح أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024م، أولى فعاليات مهرجان زلة للشعر والقصة، بنشاط صباحي خصص للقصة والفن التشكيلي، وزيارة لحد معالم المدينة.

ابتدأت فعاليات اليوم الأول بأصبوحة شعرية، احتضنتها قاعة الضمان الاجتماعي بمدينة زلة، وقدمها وأدارها الكاتب حمزة الفلاح، بمشاركة مجموعة من كتاب القصة القصيرة. البداية كانت مع القاصة خولة ضو، التي قرأت نصًا بعنوان (لا تشبهني)، حاورت فيه شبيهتها لتكتشف إن الشبه الظاهر ليس حقيقيا.

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

المشاركة الثانية كانت للكاتب والتشكيلي المهدي محمد جاتو، ونصه المعنون (ظلال في مهب الريح)، التي أخذنا معه في رحلة إلى جبال أكاكوس، في محاولة الإجابة عن سؤال الوجود، لتأخذنا من بعد (أسطورة) القاص إبراهيم الككلي، إلى عوالم يمتزج فيها الواقع والخيال في لوحة مغرقة في الرمزية. ونجد أنفسنا مع إسماعيل القايدي، ركابا في (حافلات حبلى بالذكريات)، يأمرنا الجندي بالعودة من حيث أتينا. أما القاص إبراهيم بشير زائد، فيصدمنا ويكشف الواقع في (وضع)، ليكون الختام مع (بائع الوقت)، حيث  يوثق القاص أحمد الفاخري لحقيقة لعبة الزمن والحياة.

في الاستراحة، تم افتتاح ركن تشكيلي ضم مجموعة أشغال التشكيلي المهدي جاتو، لمجموعة من النماذج والمصغرات الورقية، ومجموعة من لوحات الفنان تشكيل حمزة إبراهيم، ومجموعة من أعمال وورشة للخطاط محمد أبودربالة.

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

بعد الاستراحة، عادت الحضور للقاعة، لاستكمال فعاليات اليوم الأول، بإدارة الكاتب حمزة الفلاح، وندوة حول (أزمة القصة الليبية). كانت البداية بورقة الشاعر رامز النويصري، المعنونة (القصة الليبية .. النص الأقرب)، والتي حاول فيها المقاربة بين قراءة منصور أبوشناف للقصة الليبية ومقالة الرائد كامل حسن المقهور (قصتنا بن حرام)، مستعرضا وجهة نظرة المرتكزة على الجمع بين القراءتين من خلال الكاتب. الورقة الثانية كانت للناقد رضا بن موسى، وهي قراءة في مجموعة (المكحلة) للقاص الليبي أحمد يوسف عقيلة، والتي عرض فيها قراءته النقدية لنصوص المجموعة، وتتبع ما فيها من صور وأفكار ولوحات، دعمها بقراءات من ذات المجموعة.

بعد انتهاء عرض الورقات، عقب كل من الكاتب والناقد محمد الترهوني، والشاعر الصيد الرقيعي على مجمل ما قدم، من نماذج وورقات.

في مداخلته ركز الترهوني على ان القصة القصيرة في ليبيا تعاني، بسبب عدم امتلاك الكثير من كتاب القصة لأدواتهم الأساسية التي تمكنهم من كتابة قصة قصيرة وبشكل خاص من ناحية السرد والشاعرية؛ أو مستوى اللغة الأدبية للقصة. أما الرقيعي، فدم مجموعة من الملاحظات عن أهمية التجربة والقراءة في إثراء تجربة القاص، وإغناء حصيلته.

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

بعد الانتهاء انتقل الحضور إلى زيارة أحد معالم زلة، وهي الغابة المتحجرة، بمنطقة عين بالقاسم، التي تضم مجموعة من المتحرجات، يعتقد إنها أشجار متحجرة، تتوزع على قطعة من الأرض، يقال إنه تم اكتشافها بالصدفة، أثناء حفر الأساسات لبناء مدرسة بالمنطقة، والتي بنيت قريبا من المكان الحالي، باسم مدرسة مختار بن علي.

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

الفترة المسائية للمهرجان اختير لها أن تكون مختلفة، بالخروج إلى الكثيب، على أطرف مدينة زلة، وقريبا من قلعتها، حيث أقيمن ركن تراثي صغير، وملهاد للخير بمشاركة فرسان مدينة زلة.

من بعد أقيمت أمسية الشعر الفصيح، بمشاركة كل من:
الشاعر يوسف عفط.
الشاعرة مبروكة الأحول بن قارح.
الشاعر حمزة الفلاح.
الشاعر الصيد الرقيعي.
الشاعر فاطمة الزهراء اعموم.
الشاعر محمد الربيعي.

عقب هذه الكوكبة، أمسية الشعر المحكي، التي شارك فيها الشعراء: عصام الصابري، ومحمد الدنقلي.

فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة
فعاليات اليوم الأول من مهرجان زلة للشعر والقصة

من بعد أفسح المجال للغناء، من خلال مشاركة الملحن تامر العلواني والفنان أبوبكر محمد، من خلال مجموعة من الأعمال الغنائية المختارة، منها مجموعة من الأعمال من كلمات الشاعرين محمد الدنقلي وسالم العالم. ليكون الختام مع أمسية الشعري الشعبي.

مقالات ذات علاقة

الدورة الخامسة لملتقى ” الجيلاني طريبشان ” تنطلق مساء غدٍِ بمدينة الرجبان

المشرف العام

عابدين الشريف يكتب عن السياسة الإعلامية

المشرف العام

الذكرى الأولى لرحيل جبران

المشرف العام

اترك تعليق