كان شعاره خلال حملته الانتخابية براقا جميلا، يفوح برائحة الأمل والفرح:
– انتخبوني وسوف أجعلكم ترفلون في الرخاء.
بعد أن انتخبوه عضوا في البرلمان، وتمكن من منصبه، احتار الناس في سر تلك الرائحة النتنة التي كانت تتصاعد من تحت اقدامهم وهم يتطلعون إلى الأفق ينتظرون الرخاء القادم بفارغ الصبر.