يترنحُ ما بين ضجيجٍ آثم
يُراودُ خفق قلبهِ ،
من وراء الباب ..
و بين هدأة الموت
الحميم !
في أحضان آسرة الحُلم
………
يتكئ على حُزنهِ الهرم
فيصاب برائحة الرماد
و لعنة الدمع المُتجمد
على أرصفةِ البُكاء ..
ينهارُ على وسائد الأرق
يُلملمُ آخر نفس ،
لأنين الورد العاري
من الشغف ..
لينام مع سُلالة الناجين
من رائحة الحياة !
يسكُن منازل الريح
يستسقي نبيذ المطر
للأجساد العارية
من الرقص و الغناء ..
………
يملا الأفواه الفرغة
من تأوهات القصيد
………..
كأنه ينثرُ بذور
موسيقى ..
ليتدلى من فاكهة
الضوء
منسكباً في أصداف
القوافي ،،
عطرٌ من غروبٍ مجنون .