المقالة

قليلاً من الآهتمام

تحية طيبة وبعد
لا أعرف إذا ما كان ما يُكتب وينشر يعني أحداً أم لا ؟ هذا السؤال يظل يلح وكثيرً ما تكون الإجابة الاقرب للواقع هي النفي . لكن نظل نتأمل خيراً ونقول لأنفسنا أنه في أقل الأحوال يوجد ولو عدد قيلي لاشك يهتم . ولكن حتى هذا القيل يبدو أنه لا يوجد للدرجة التي صرن مقتنعاً فيها بأن امن ينشر ما يُكتب نفسه لايقرأه قبل نشره ولايعنيه في شيء جودته أو ردائته . في أقل الأحوال حتى من باب الحرص على مكانة الموقع تراجع النصوص وتصحح او تعاد إلى اصحابها ويطلب اليهم تصحيحها . عندما يتعلق الامر بموقع ثقافي يطالع عبر النت من مختلف الأسخاص ومختلف الجنسبات يكون هذا الحرص واجب وطني ، لان نشر صورة رديئة عن أوطننا ، وتصوير الحالة الثقافية المتردية اصلاً بصورة اكثر ردائة من الواقع يكون عمل غير مفهوم.

عنوان هذه الخربشة اظنه واضح ولا أظن أن إضافة نقطة تحت (أيها) أو رزع عمود اما راء شكراً ، لا أظن أن هذا الأمر سيكلفكم عناء وجهد كبير ، وعدم النشر واعادة النص لصاحبه وطلب تصحيه كذلك ليس بالعناء . حتى من باب إحترام القارئ كان يجب ان يتم ذلك .

كيف نريدون للثقافة أن تنتشر ونأنتم تتعاملون مع من يحاول الاسهام معكم بهذه الطريقة ؟ هل ظهور نص بهذه الصورة على موقع ثقافي وادبي مقبولة لديكم . الم يشعر الناشر بتلوتثبصري على صفاحات موقعه .

قليلاً من الإهتمام ، وقليلاً من الإحترام لمن يمنحكم جزأً من وقته ، ما نكتبه لانجده مرمي على ارصفة الطرقات إنه جزء من وجعنا فاحترموا في اقل الاحوال اوجاعنا.

مقالات ذات علاقة

خطاب الذات المقهورة

الصديق بودوارة

تسويق الزيف: (2) اكليل ورد على قبر قاتل

أحمد معيوف

الحكاية الشعبية.. صوت ثقافة وصدى أصالة

المشرف العام

2 تعليقات

علي الخليفي 29 مايو, 2014 at 00:26

هذه ليست مقالة يا سيد رامز
هذه رسالة من المفترض ان تكون شخصية وموجه لإدارة الموقع بشان الأخطاء المطبعية التي وردت في عنوان عمل سابق أرسلته لكم تحت عنوان “أيها الثوار شكراً لكم” وبدل أن يتم تصحيح ذاك العنوان أو الرد على هذه الرسالة وجدتها منشورة وفي باب المقالة أيضاً ولا أدري كيف تصلح هذه الرسالة لتكون مقالة ؟
كنت أشك بأن المشرفين على الموقع لايراجعون ما يرسل لهم ، ولكني الآن صرت متأكداً من ذلك. السيد كمبيوتر هو من يستقبل ما نرسله ووفق القواعد التي تم برمجته عليها يقوم بالنشر وهذه قمة الملهاة والمآساة .
من ليبيا يأتي الجديد قال أحد القدماء ولا شك أنه راى من العجب العجاب في هذه البلد حتى قاا قولته الشهيرة ، ولازلنا كل يوم نرى عجائب ذاك الجديد.
من المفترض أن من يدير موقع ثقافي يمتلك رسالة سامية يريد إيصالها للناس ويؤمن بقدرة الكلمة على التغيير ، أما أن تدير موقع ثقافي وتترك للسيد كمببوتر الأمر ،فهذا اقل وصف يصلح له هو مفردة “مسخرة” ، ولا أظن أن أحداً يريد أن يكون جزأً من هذه المسخرة.
نعتذر عن إزعاج هدأة قيلولتكم التي يبدو أنها ستطول، ونتحسر على واقع الكلمة في تلك البلاد وكيف يتم إهانتها على أيدى أشخاص يحسبون أنهم من أصحاب الكلِم .وشكراً للسيد كمبيوتر فيبدو أن أسلاكه الباردة فيها من الحياء والحياة أكثر بكثير مما في عروق بعض الناس المحسوبين على االثقافة.
في بلاد تكتنفها جحافل الظلام التي لايمكن التصدي لها بغير نور ، المعرفة نجد هذا التدني في التعامل مع المعرفة من قبل أصحاب مواقع من المفترض أنهم شعراء وكتاب ، ونتسائل إذا كان هذا حال الطبقة التي تسمى بالمثقفه ،فما هو حال عامة الناس؟
نتمى لكم نوماً هانئاً ولكنني أدرك أنه لن يكون هانئاً ،فإذا عجزت الكلمة على إزعاج نومتكم وجعلكم تفيقون ، فإن قدائف أنصار الشريعة وغيرها من كتائب الظلاميين ستكون لها قدرة أكبر ليس فقط على جعلكم تفيقون ،بل على جعلكم لاتغمضون أعيننكم أبدا.
نعتذر مرة أخرى على إزعاجكم ونعدكم بأنه لن يتكرر . وشكراً للسيد كمبيوتر مرة أخرى على إستقبال ما نرسله.

رد
علي الخليفي 29 مايو, 2014 at 00:30

 ليست مقالة يا سيد رامز
هذه رسالة من المفترض ان تكون شخصية وموجه لإدارة الموقع بشان الأخطاء المطبعية التي وردت في عنوان عمل سابق أرسلته لكم تحت عنوان “أيها الثوار شكراً لكم” وبدل أن يتم تصحيح ذاك العنوان أو الرد على هذه الرسالة وجدتها منشورة وفي باب المقالة أيضاً ولا أدري كيف تصلح هذه الرسالة لتكون مقالة ؟
كنت أشك بأن المشرفين على الموقع لايراجعون ما يرسل لهم ، ولكني الآن صرت متأكداً من ذلك. السيد كمبيوتر هو من يستقبل ما نرسله ووفق القواعد التي تم برمجته عليها يقوم بالنشر وهذه قمة الملهاة والمآساة .
من ليبيا يأتي الجديد قال أحد القدماء ولا شك أنه راى من العجب العجاب في هذه البلد حتى قاا قولته الشهيرة ، ولازلنا كل يوم نرى عجائب ذاك الجديد.
من المفترض أن من يدير موقع ثقافي يمتلك رسالة سامية يريد إيصالها للناس ويؤمن بقدرة الكلمة على التغيير ، أما أن تدير موقع ثقافي وتترك للسيد كمببوتر الأمر ،فهذا اقل وصف يصلح له هو مفردة “مسخرة” ، ولا أظن أن أحداً يريد أن يكون جزأً من هذه المسخرة.
نعتذر عن إزعاج هدأة قيلولتكم التي يبدو أنها ستطول، ونتحسر على واقع الكلمة في تلك البلاد وكيف يتم إهانتها على أيدى أشخاص يحسبون أنهم من أصحاب الكلِم .وشكراً للسيد كمبيوتر فيبدو أن أسلاكه الباردة فيها من الحياء والحياة أكثر بكثير مما في عروق بعض الناس المحسوبين على االثقافة.
في بلاد تكتنفها جحافل الظلام التي لايمكن التصدي لها بغير نور ، المعرفة نجد هذا التدني في التعامل مع المعرفة من قبل أصحاب مواقع من المفترض أنهم شعراء وكتاب ، ونتسائل إذا كان هذا حال الطبقة التي تسمى بالمثقفه ،فما هو حال عامة الناس؟
نتمى لكم نوماً هانئاً ولكنني أدرك أنه لن يكون هانئاً ،فإذا عجزت الكلمة على إزعاج نومتكم وجعلكم تفيقون ، فإن قدائف أنصار الشريعة وغيرها من كتائب الظلاميين ستكون لها قدرة أكبر ليس فقط على جعلكم تفيقون ،بل على جعلكم لاتغمضون أعيننكم أبدا.
نعتذر مرة أخرى على إزعاجكم ونعدكم بأنه لن يتكرر . وشكراً للسيد كمبيوتر مرة أخرى على إستقبال ما نرسله.

رد

اترك تعليق