عبدالمطلب أبوسالم
زار المستكشف الاسكتلندي جيمس بروس (1730-1794) شمال افريقيا، حيث كان شغوفا بالآثار الرومانية ، رغم دراسته المبكرة للمحماة ولكن هوايته غلبت على تخصصه وكانت له اهتمامات ودراسات حول النبات وعلم الفلك .
كانت مكتبة الاسكوريال للمخطوطات الشرقية في مدريد هي نقطة تغير حياته حيث تعلم اللغة العربية ودرس الاثار في ايطاليا وعمل في القنصلية البريطانية بالجزائر لينطلق نحو الشرق لاكتشاف الاثار الرومانية في ليبيا
وصل الى طرابلس في العام 1766 وسجل في رحلته رسم دقيق لقوس ماركوس اوروليوس عند مدخل ميناء طرابلس.
قدمت عدة من رسوم بروس عن ليبيا إلى الملك جورج الثالث وهي موجودة في المجموعة الملكية في قصر ويندسور.