يمكرني الحنين
لعينيك البعيدة
كبحر أزعم أنني
أراني بهما
ليل ينثرني دموعا
ويتنفس وجهك عنادا
تضرجني كتفيك العاليتين
انكسارا
في ساقية امواجك
احتسي جرعات السراب
تحت اضلعك في قارات ولهك
المتمرد العتيد
ايها القائم في أبديتي
دعني انام فيك ولا اصحو
اوهبني رمقا من حضن
اخفض جناحك للهوى
سئمنا ما ليس لنا
دروبي شمس آفلة
ومطرك كرز غصاتي
رد عني احتضاري
وأعذني من غيابك