ترسل الحمى
ألسنتها بجسدي
تدق مساميرها
في أدق عظامي
على شفير
لحدي
تخترقني المحاليل
بوخزاتها
تعبر أوردتي
ترتطم بموجات
الشعر
في دمي
ما الذي ينقذني
من جحيم
الألم…؟
كي اتخطى
حدود اللازمن
بغمضة عينين
يجرفني الصمت
إلى منطقة العبور
أريد التحرر
يا الله
أسير إلى الهناك
تهز الأصوات طبلتي
بلا تمييز
لاتمس حنجرتي
أجمع كؤوسًا
من دموعي
المتحجرة
الممزوجة بأنات النساء
وحدي الآن أطفو
على سطح التمني
لم يبنِ السرير
البارد لي
شيئًا من
ابتهال
أو
غناء
لم تكن مجرد
فراشة
إنها ربيع الشام
بأكمله
تلك الممرضة
تغرز في
الحياة.