الذكرى الـ19 لرحيل الشاعر الليبي لطفي عبداللطيف
فراغ ٌوضيقْ
وأوّلُ أخبارِ يومكَ
نفْسُ الطريقْ .
وآخرُ أخبار ِ يومكَ … لاشيء
ممّا تُطيقْ .
نهارُكَ و الليل وجهان ِ
والعُملة ُ الصّبرُ
والسوقُ توّاقة ٌ للرقيقْ
فماذا التحرر بين الرحى والدقيقْ
وتنّور حرق ِالنوى والدقيقْ
وماذا ؟
وبين المجاديف ِوالموج ِ
لا حولَ للبحر ِ لا للغريقْ
نهارُكَ عاداكَ
أمْسُكَ أضنى
فهل عندكَ الترتجيه صديق ْ ؟
وفي كفِّ مَنْ حظُّ كفّيْكَ أُلقي
وأيُّ السبايا عليها أُريقْ ؟
وكلّ المرارات ِتاقت إليكْ
فهل لم يزلْ فيكَ يا حلْقُ ريقْ ؟
نهارُكَ والليل ُ
خطان بين التجاعيد ِ
والزهوُ في وجه ( كسرى )
وفيه البريقْ …
وتحلُمُ … تحلُمُ … تحلُم ُ… تحلُمُ
ما الحلمُ ألاّ تُفيقْ ؟ .