خلخالكِ أيقظَ الوادي
عيناكِ قرَّبتا الجبل
لا تذهبي بعيداً
بالصوت سأُغنِّي
والرعد طبلنا الوحيد
هذا النهر
صغير جداً
عندما تلفَّتَ نحونا
سمعنا طفلاً يتعلَّم الهجاء
وسالَ حليبٌ من الريح
لا شيء يحبّنا
في طاجن الظلام
ندَّعي قبلةَ حظٍّ
وبلا ملحٍ
تتعهَّد زلّاتَنا الأفعى
ينتظر الصدى
من دمعةِ العيد
غصنٌ مقطوع
كانت تؤوي أعشاشاً
الشرفةُ التي
سقطت بالأمس
لا ينسى
مكانَ ضريحه
سنجابُ الرماد
لا يُضاهى
قمرٌ وحيد
في نعش المسافة
صحراء؛
يتأمّل حجارةَ القيظ
غُدافٌ يتيم