الزهراء حسن ابوقباعة المجبري (9 سنوات)
كان هناك ولد صغير يحب الاكتشاف، يسأل أمه ويستكشف.. كان أسمه “بادر”، عمره كان 5 سنوات وهو صغير جدا.. ذات يوم كان نائما فأهتز المنبه، فقال لأمه:
ما هو هذا؟ ولماذا يرن؟
قالت أمه: هذه يا “بادر” ساعة..
قال “بادر”: وماهية وظيفة الساعة؟
قالت الأم: نحدد بها الوقت، ونحسب بها الزمن.
وبعد يوم رأي “بادر” مرآة، فقال لأمه:
يا أمي أنا أري شكلي في، ويفعل كل شيء اقوم بفعله.!
قالت الأم: هذا انعكاسك علي المرآة، يعني هذا يا “بادر” أنت، وهذا انعكاسك فهل فهمت؟
قال: نعم.. فهمت يا أمي.
…يوم أخر.. قال “بادر” لأمه:
أشعر بحرارة تأتيني من السماء، وسألت صديقا فأجابني بأنها الشمس وهي تسطع في النهار، وهي لها مركز في المجموعة الشمسية، وتمدنا بالطاقة الشمسية.
قالت الأم: نعم…صحيح ما قاله لك ذاك الصديق
قال “بادر”: ولكن من خلقني؟
قالت الأم: أنه الله سبحانه وتعالي.
قال “بادر”: ومن هو الله؟
قالت الأم: هو الله الواحد الأحد الصمد الذي لا شريك له.
وأضافت: إن الله واحد، ولا أحد يقدر علي إجابة هذا السؤال، والله خالق كل شيء
قال “بادر”: لا الله إلا الله.. محمدا رسول الله
ثم قال “بادر” لأمه: ما هو العلم؟ ولماذا هناك شيء اسمه مدرسة، ولماذا الأطفال يذهبون للمدرسة يا أمي؟
قالت الأم: أولا يا “بادر”.. العلم هو زيادة المعرفة، وكم كبير من المعلومات. ثانيا يا “بادر”.. المدرسة ركن من أركان العلم والتعلم، وأركان العلم والتعلم ثلاثة (الطالب والمعلم والمدرسة).
وثالثا يا “بادر” الأطفال يذهبون لتعلم الدين والقراءة والحساب والعلوم والانجليزي والرسم والموسيقي والاجتماعيات، فهل فهمت يا “بادر”؟
قال بادر: نعم فهمت، سأتذكر كل المعلومات الجميلة عن الاكتشافات، والمذهل أنني اكتشفت حقيقة العلم.
قالت الأم: وانا سعيدة لأنك تعلمت هذه المعلومات في الصغر، وحقا “العلم في الصغر، كالنقش ع الحجر”.
7 سبتمبر 2020