في ذكرى استشهاد شيخ الشهداء “عمر المختار”، أعدم شنقا في 16 سبتمبر 1931م
سلاما عليك يا شيخ الشهداء يا عمر
رمز البطـــــولة بــــك الأجيال تفتخر
خضت المعارك لم تيأس ولــم تهـن
فسنيّ العمــــــر للفــــــــرسان مختبر
أفزعتهم لـم يناموا الليل مــذ جاؤوا
فزئيرك ترتعش الأبـدان منه والحجر
حسبوا المجيء إلــى بــلادي نزهة
فإذا بــها أجســـادهـم تـتبعــثــــــــر
يا من حملت سلاح العز فـــي الكبر
ترنوا إلى وطـــنٍ بالعــدل يزدهـــــر
برنـــار دنّسه والقوم فــــــــي فرح
يمشــون رفقته نشـــوان منتصـــــــر
جال المناطق كــي يستنهض الهمما
أقتــل أخـــاك فــــلا تبقــي له أثــــــر
نصبوا الخيام: مرحا بإبن العم برنارا
فقــــام يشدو: ها قـــــد عدنا يا عمر
بئس “الرجال” من استخلفت يا شيخٌ
بقروا البطون ولــــم يسلم كذا الصدر
“لا كــو” القلوب والأكباد بـــ(نهمٍ)
أما المـوائد فـلحم البشـر والخمــــــــر
بالصوت والصورة وثّقوا جرمهم فخرا
مشاهــــــد لها الأبـــدان تـقشـــعــــــر
سليــل الخيـــانة لـــن يمحى له أثــر
فكذا إبليــس طـــول الدهـــر يـنتظـــر
تعليق واحد
هل بإمكانك أن تشاهد الوثائق والصور وتسجيلات الفيديو من شهر سبتمبر سنة تسعة وستين وحتى شهر سبتمبر ألفين وأحد عشر. أتحداك بعد هذه المشاهدة أن تكتب سطرا مما ذكرته عن مابعد فبراير ألفين وأحد عشر. كن واقعيا ومنصفا وسمي الأشياء بمسمياتها. إنه الشيطان الذي دمر كيان دولة بعربدته ونرجسيته المجنونة.