طيوب عربية

حفريات أرض السواد

10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول

من اعمال التشكيلي الليبي .. علي العباني
من اعمال التشكيلي الليبي .. علي العباني

ـ 0 ـ
ينتقل الشغف إلى شفق النفس٬ يحدق٬ تجلس (حميدة)٬ لمزيد من الضوء للتألق.!

الفصل الأول
ـ 1 ـ
يمشي٬ أرتدى سحر الشمس المشرقة٬ لا تزال٬ السماء المظلمة.!
ـ 2 ـ
لا تسافر٬ عبر غروب الشمس إلى النجوم٬ دعك هنا الآن.!
ـ 3ـ
يسهر٬ تقلد ابتهاج نهر دجلة الفاتن٬ ثانية٬ هذه أرض السواد.!
ـ 4 ـ
تجري٬ ضفاف لنهر حيثما ضوء القمر…٬ الصدف اللامع٬ هنا٬ تحت الصفصافة.!

الفصل الثاني
ـ 5 ـ
على معصمها ـ حميدة ـ٬ كمامات جراح شغف٬ الوشم السومري.!
ـ 6 ـ
أبتسامتها٬ زقورة أور..٬ شمعة تضيء حروف الطين٬ الكتابة مسمارية حيث لعبوا.!
ـ 7 ـ
على صدغها٬ حفريات أرض السواد٬ أينما الفن بابلي.!

الفصل الثالث
ـ 8 ـ
القمر… يسهر فوق أسطح المنازل٬ في البستان٬ يوميء روحه.!
ـ 9 ـ
عيون الشغف مغلقة٬ الهدوء تقريبا من أرض السواد…٬ أتقرمش روحي حقول النعناع.!
ـ 10 ـ
هذه العيون٬ كلماتها المتطايرة حزينة٬ قلما لا تتركها صفحة النهر٬ حقول البنفسج.!٬ ينتقل الشغف إلى شفق النفس٬ يحدق٬ تجلس حميدة٬ لمزيد من الضوء للتألق.! يأتي الموت٬ شيء طائر يريده السعف٬ والعصافير بأيديهم يبعدوه٬ في النهر سمعت همس٬ قلة من أصوات٬ لا الطيور على الضفاف٬ ولا الاغنية تلعب على الدرجة الهوائية٬ أمام البيت.! .

انتهت.

مقالات ذات علاقة

القمـر يسـطاع البحـر! *

إشبيليا الجبوري (العراق)

الرسالة السابعة والأربعون: نحاربهم أيضاً بالأغاني والهاشتاج

فراس حج محمد (فلسطين)

الخياطون المهرة

المشرف العام

اترك تعليق