كرم الشبطي – فلسطين
بنتي جنى بتقول
مسمار نزل من السما
ضحكت وسألتها كيف
قالت ما بعرف شيء
الغريب إنها كانت
تلعب في الغرفة
السطح مغلق من فوق
حاولت تأمل المعرفة
لكني حقا هنا فشلت
يا للعحب كم يحدث
وكثيرا ما لا يفسر
وهل المطر سينزل
ويحدث مفاجأة الربيع
اعتبرتها اشارة غريبة
في بحر الجنون الجميل
وأنا أسخر وأفرح بها
لأنها من بيت القصيد
تسكنها فرحة وقافية
وهي الشبه الجميل لي
تذكرت عيد ميلادها اليوم
واحضرت لها هدية بسيطة
ولكنها فيلسوفة البيت
لا يعجبها العحب وتتفلسف
رغم قناعتها الجميلة مثلا
كل عام والحب والحياة بها
وبكم نقدم كل ما يفرح لنا
يجمع سعادة الأمل المعزوف
صدق خبر ورؤية حق ترجمة
للنبض والانسان والوطن
وما زالت الضحكة والسخرية
تسير في دمي وفكري ونهجي
لأني أجمع ما يفقتده غيري
أتمنى أن يكون القادم أسعد
ولا ننسى منه ما خفي في سطري
قد يمتد ولا يتوقف مثل الشجرة
مزروعة في صحراء عربية كبيرة
لكنها تواجه تصمد تعود مخضرة
يعتقد البعض أن لا فائدة منها
وبعد سنوات سوف تطرح المزيد
باوراقها وثمارها وتذوق جديد
يعيد فلسفة التاريخ وكيف كتب
من صدق به ومن خدع ومن وثق
قبل أن يتحدث الحدث عن نفسه
ويصبح إعلان وخبر وخير من أرض
تعانق به الشمس والقمر في آن
واحد وقد لا يكرر مرتين فيما بعد
كما تاريخ الميلاد لكل انسان رقم
وبصمة اليد والقلب والروح مجددا
تحلق وتكتب وتسطر ما يسبق الزمن
تكثر فيه احداثنا ومنه مرعب ايضا
العبرة في جمال النهايات من تؤرخ
ما تفكروا كثير وتنسوا تهنوا جنى
بلاش تعصب وتزعل وازعل معها أناههه
فرحوها وفرحها فرحي وهي اجمل من سكن روحي
مش لوحدها كرمال ما أكذب ومعها الكل طبعا
اتعودنا نذكر كل العائلة والاسماء من الكرم
للفداء وشذى وليال وصقر الحرية المولود الجديد طبعا
كل الحب والشكر للأصدقاء مقدما ولكل من يوثق الكلمات
حبا وسلاما وخيرا يجمعنا وباقة الورد اليوم تخصص لجنى