10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول
ـ 0 ـ
الليل أخضر عميق٬ مكان لم يعرفه أبدا٬ عاشق. ظلال من اللون الأخضر الداكن٬ في تغيير المداعبة نسيمه مستمر٬ لمس مساحاته المظلمة.
الفصل الأول
ـ 1ـ
البساتين الخضراء التحول٬ ترفع إلى النور٬ معرفة الحب جعلته يخشع.
ـ 2 ـ
شظايا من إنكسار زرقة البحر٬ ألمسك مع الزهور العطرة العائمة٬ أتزهر من أجله فقط.
الفصل الثاني
ـ 3 ـ
في هذه الليلة الضرورية٬ كل لحظة ثقيلة تمر٬ التوكتوك بشكلها المؤلم٬ مع تحرك الهواء. مثل فم البط البطيء٬ في الأوراق الخضراء٬ أرتعاش عشتار.
ـ 4 ـ
القمر هادئا بين فواصل الغيوم٬ في أهوار الجنوب٬ أتم التوكتوك دفعه للغناء. داخل ظلال حقول القمح٬ القمر٬ من لفتة تكرم الجداول شلالا٬ سقطت نجمة للرقص.!
ـ 5 ـ
التوكتوك٬ يداعبه المارة فوق ارصفة الشوارع والساحات٬ تسارعت الموسيقى في الساحات جريحة.!
ـ 6 ـ
على الإيقاعات٬ أستمتع بآذان خيالية٬ أسمع فيها الصلاة سكينة الليل.!
ـ 7ـ
على جداول بساتين أبي الخصيب٬ بيوت طينية٬ عطرة برائحة المطر٬ القمر في سكينته الليلية. غابات الموصل٬ يتحول الأخضر فيها رشقة٬ تريد منك لسمها.!
الفصل الثالث
ـ 8 ـ
ولأنه التوكتوك٬ “أنانا” تم دفعها٬ في هذه الليلة الخضراء السخية للرقص٬ بينما الصيف … متحمس جدا.!
ـ 9 ـ
نعاس التوكتوك لمسته نسمة٬ ناعمة خضراء٬ “أنانا” خجولة غضة٬ يقبل دعوتها البريئة.! كما عيون ” الأمبراطور” السومري٬ نظرة مخترقة في الغابة٬ عزاء مشقة٬ في قفصه وحيدا.!
ـ 10 ـ
التوكتوك٬ في ليلة دماء الجنوب الخضراء رشيقة٬ لمسته السكينة السحرية.! كما إيقاعات “جلجامش” ٬ دفوف مخترقة٬ أنكيدو تحدى الأفراج٬ إرادة تخافه الحكايات.! آواه لو تعرفوا…التوكتوك٬ التوكتوك سكينة سحرية.!! (آنتهت)