التاريخ؛ هو سيلان الأحداث في شرايين الزمن، لا يقف على حال ولن يقف على حدث، سوف تطوي الحياة كل الناس العابرين، ولن تقف حتى يشاء الله لها أن تقف. ستدور رحها طاحنة في تدافعها الجميل والقبيح، الصالح والطالح، لن يجدى الوقوف على الأطلال ولا البكاء على اللبن المراق، ستسير الحياة ودائمًا إلى الأمام..
الكتابة وجحيم القارئ؛ يصعب على أي كاتب الانفكاك من ثنائية الكاتب والقارئ، النص والمتلقي، فيظل طيف القارئ مسيطرًا وموجهًا لأصابعك، وسيل أفكارك مهما تناسيت ذاك الطيف القابع في مكان ما، في عقلك أو قلبك، أو يضغط على أصابع يدك ليمنعك أحيانًا حتى عن الكتابة، فبين أن تكتب بتلقائية، يتموضع الرقيب ليحصي عليك حروفك، ويوجه أفكارك…