

ليلة مقمرة.. هادئة.. وأنت وحيد.. فيجتاحك عتب على مشارف الغضب.. وتتساءل عن غياب الأصدقاء في ليلة كهذه: (أين اختفى هؤلاء الأوغاد)؟! ثم تتذكر أغنية فيروز (نحنا والقمر جيران).. فتمنحك بعض العزاء.. وتنام أخيراً.. تنام وتزدحم أحلامك بـ(الأوغاد) وأنت تحضنهم واحداً واحداً..!