الشاعر محمد المهدي في شبابه
متابعات

احتفاء بالذكرى التاسعة لرحيل الشاعر والكاتب محمد المهدي

وال

الشاعر محمد المهدي في شبابه
الشاعر محمد المهدي في شبابه.
تصوير: فتحي العريبي.

أقيم بمركز وهبي البوري الثقافي ببلدية بنغازي الأثنين 16 أبريل الجاري، احتفالية بالذكرى التاسعة لرحيل الشاعر والكاتب والإذاعي محمد المهدي.

هذا وتشرف على الاحتفالية الهيأة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني في الحكومة الليبية المؤقتة، بالتعاون مع جمعية نداء بنغازي، وجمعية أصدقاء اللغة العربية.

وتخللت الاحتفالية عرض السيرة الذاتية للشاعر والكاتب والإذاعي الراحل محمد المهدي، ومن ثم توالت الكلمات بكلمة جمعية نداء بنغازي ألقاه الأستاذ عبد القادر غوقة، وكلمة أسرة الراحل، ومن ثم كلمة للشاعر عصام الفرجاني في قراءة عن سيرة الراحل.

وبدوره، قدم الدكتور محمد الفرجاني ورقة عن الراحل، ومن ثم قصيدة رثاء للشاعرة هنية الكاديكي، وتوالت النصوص للمرحوم ألقاها أحمد المهدي، وكلمة للأستاذ إبراهيم بن عمران، ومن ثم ورقة مقدمة من الدكتورة مني الساحلي.

وأعرب أحمد المهدي نجل الشاعر والكاتب والإذاعي الراحل محمد المهدي – لوكالة الأنباء الليبية – عن شكره وامتنانه بهذا الاحتفاء بالذكرى التاسعة لرحيل الشاعر والكاتب والإذاعي محمد المهدي، مشيداً بدور هيأة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني، وجمعية نداء بنغازي للثقافة، وجمعية أصدقاء اللغة العربية.

وقال أحمد المهدي: “تركت هذا الاحتفاء في نفوسنا الأثر الطيب، ونحن كأسرة الراحل متواجدين اليوم وأنا فرح بهذا الاحتفاء المقام والبسيط لكنه كبير في معناه، وأتمنى أن تقام احتفالية كبيرة للمرحوم الإذاعي والشاعر والكاتب محمد المهدي، وأن تقام حول ما قدمه دراسة كبيرة لما لديه من العديد من البرامج، وأحيي من خلالكم كافة الحضور”.

يُشار إلى أن الشاعر والكاتب والإذاعي محمد المهدي من مواليد عام 1942 م في بلدية أجدابيا، وانتقل إلى منطقة القوارشة غربي بنغازي، ومن ثم أنتقل إلى منطقة البركة، وبدأ في الشعر منذ بداية الستينيات، حيث نشأ في منزل شعري وتأثر بهم، إلى جانب ذلك كان قارئ للعديد من الدواوين والروايات المترجمة وغير المترجمة.

ويعتبر الراحل شاعراً متمكناً من أدواته وقواعده النحوية، وله العديد من القصائد، كما تغنى له العديد من الفنانين بينهم: الفنان السوري مصطفى نصري، وخالد سعيد، وإبراهيم فهمي، ومحمد نجم، ومحمود كريم، والمطربة فاطمة أحمد، والمطربة التونسية لطيفة.

كما صدر للراحل عديد من الدواوين، كما تميزت قصائده بخط يديه، كذلك قدم عديد من البرامج للإذاعة المسموعة.

مقالات ذات علاقة

الهوية الوطنية على طاولة نقاش صالون الصباح الثقافي

مهند سليمان

أعلام ليبيا في برنامج وثائقي

المشرف العام

الهوية البصرية بدار الحاراتي للفنون

مهنّد سليمان

اترك تعليق