شهدت المدينة القديمة في غدامس، انهيار أجزاءٍ من مبانيها، بسبب موجة الأمطار الغزيرة والرياح مؤخراً وافتقار لأعمال الصيانة التي انقطعت عنها منذ فترة طويلة بسبب عدم قدرة جهاز إدارة المدينة على تغطية تكاليفها في ظل شح السيولة.
وأدت تغييرات المناخ إلى انهيار العديد من مباني المدينة المُهترئة بسبب غياب عمليات الصيانة والترميم عنها، حيث تساقطت أسقف المنازل وجوانب الأزقة.
وتعتبر المدينة القديمة ضمنَ المواقع الأثرية الليبية الـ5 ضمن التراث العالمي من قبل منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة.