الشاعر: أحمد النويري
صار يوم ألهاني صعيب أغفاره
من الفجر لول ليعقاب نهاره
صار يوم يا مقلـه
ود جو علينا خارجين الملة
الطليان جانه والحبش الكله
ضربت فراقيطة ضرب طيارة
منصور والهادي فزع عبد الله
ورسمو ايباطو في العدو كساره
رسمو جميع إيززو
فرقا بهم لا فرقو لاحزو
لا كبكبو لا وخرو لا كزو
ولا ردهم بارود تشغل ناره
ولحباش علشط البحر التزو
وعرفو تريس الحق موش ابساره
عرفو رجال أبلادي
دهامة البارود يرزم صادي
أنذهبت شوائرهم من أول بادي
زي السكاره ما لقوش أد بارة
واصرمو قطعان جاي وغادي
والنار ترقي في السما كباره
جتهم أرجال شهيره
ودزت على الباردو وغبابيره
والكور تسمع في التراب قحيره
يململ ينحي العرق من جدارة
صيره ورا صيره وراها صيره
خشت اتهاجي لعدو في داره
فرسان جو يهاجو
ركوب عا لجراره يرقلو يتفاجو
يلقو جيوش المعتدين إير اجوا
ناض بينهم حامي سخون زراره
أحنا رجالنا قاجو وهم ماجو
المربوح لينا والعدو خسارة
ربحنا نهار ألهاني
وغبر أشاوم عكس عالطلياني
بانو سحقناهم وبانو ثاني
ملايين من جيش العدو جراره
هي فانيه واللي عليها فاني
الشجعان قالوها وخشوا ناره