كصوف المُغزلِ
اكبُر … احلم
ارقُص
:
:
و أغني
و ادور ………!
كصوفيٍ
يعوي ملتهبُ الدعوات ..!
ينُزُ نواحاً في خلوتهِ
و تحت عباءته الزرقاء
مفاتن خيبته الأبدية
و المُغزل مُكتنزاً بالفتنةِ
و يدو ………!!
:
:
:
و أنا ممتلئاً
بالتعاويذ …!
ألملمُ نفسي بالتسابيح
كالمُغزلِ … و أدور ..!
:
:
تهدهدني روائحُ
نهديها ……
اُربي حجل اللغة
المذعور على شفتي
:
:
و انا ملتفٌ في كفيها
اندسُ بدفءٍ
كأدعية الجدات ..!
:
:
:
الحلمُ الذاهل
علمنا أسماء الطير
علمنا أن الوردة
تغزلُ عطراً عند الفجر
أن الشمس تغزل
عودتنا و تدور ..!
:
:
و أنَ للمُغزل
فوق الركح
حين يدور
:
:
حبلٌ سُري ……!
:
:
على صدر الفتنة
يرضعنا شعرا ورديا
على عجلٍ يهمسُ
للهفةِ أن تكسونا
ريش العشق
و تلف على معصمنا
البرق …
:
:
و يدور المغزلُ
و تنامُ حواء في جنتها
و يتابعُ آدم مذهولاً مسراهُ
نحو الجذوةِِ …!؟
و يدور ……………!!
:
:
كالمغزلِ مبتلاً بالدمع
منفياً في قيظِِ العتمةِ ..!
يبحثُ عن غصن
الزيتون ..!
:
:
ويدور المُغزلُ
فوق أديم الروح
عاري الصوف
:
:
:
فيما الأقمار ترقص
حوليها و تغويه ..!؟
5 / 4 / 2016
الخُمس / ليبيا