الإثنين, 7 أبريل 2025
شعر

ابتهاج

 

الرمل مبتهج بك

يتأوه موجة تحت قارب جسدك

المبتهج بحمولته

يناغم عنب الشفتين

تفاح الصدر

ويشاكس فل الجيد

ياسمين الشفتين

إذ تنزلقين على صفحة الكثيب

مجدفة بقدميك الصغيرتين

تاركة لشعرك العنان أن يمسد على كتفيك

منساباً حتى أعلى الكثيب

ولعيني أن تستمتعا

بحمرة شفق الغروب

إذ يتلألأ على وجنتيك

ولأيدي الصديقات

أن تضج بالتصفيق

حين تصلين قبلي

إلى وهدة الكثيب

تاركة لي

متعة أن أتبع أترك على الرمل

مبتهجاً بما يتيحه الغروب من نعومة

وما يثيره حضورك من نشوى

يتضوع المساء بفوحكِ

ينشر طراوته المبتردة

يسلس الرمل بنعومته الدافئة

يهديك القمر ذوب بياضه

تقتسمان بهاء  التألق

تزهو بك رمال زلة

فتفرش فروها بساطاً لقدميك

تندس حبِيباتها بين الأصابع

دافعة دفئها في تنميل خدر

حيث يهدر الشعراء المجعجعون

كلماتهم عبثاً

في وصف ما لا يوصف

وتكونين الأجدر

بكل الكلام الجميل

تزهر على طرف اللسان المغازلة

أيتها البضة كسمكة بلطي

والرشيقة كغزالة صحراوية

كيف التقي البحر والرمل في فيروز عينيك

كيف اجتمعت النخلة والزيتونة

في قوامك البض الرشيق

رشيقة وممتلئة

ضاحكة وصارمة

قريبة ونائية

صامتة وجميلة الثرثرة

تجيدين القص

وتستفزين القصيدة.

مقالات ذات علاقة

انتزعتك!

آية الوشيش

رد عني احتضاري

آمنة الأوجلي

قبل اغلاق حانة الحب بقليل

مفتاح البركي

اترك تعليق