الطيوب
عقدت الجمعية الليبية للآداب والفنون، اجتماعها الاول لهذا العام صباح السبت الماضي؛ 6 يناير للعام 2018، وذلك بمقر دار الثقافة والتراث بشارع ميزران، بمدينة طرابلس. حيث تم خلال الاجتماع مناقشة جملة من المقترحات والمواضيع المتعلقة بمناشط الجمعية خلال النصف الأول من العام الجاري، وحتى شهر رمضان المبارك القادم، وإيجاد السبل والتدابير اللازمة لإنجاحها وإظهارها بالمستوى المطلوب.
وتم الاتفاق على أن تكون الندوة القادمة حول أعمال الكاتب “يوسف القويري” في الـ6 من شهر فبراير القادم، تحت عنوان (يوسف القويري.. ستون عاما من العطاء)، بمشاركة كل من الكتاب: أحمد الفيتوري، إبراهيم حميدان، منصور ابوشناف، عبد السلام الفقهي. وسيتولى الأستاذ “أمين مازن”، إدارة الندوة وتقديم الكلمة الافتتاحية، على أن يتولى “إبراهيم حميدان” التنسيق لها.
كذلك تحديد يوم 16 من الشهر الجاري، موعداً لمحاضرة الاستاذ “مراد الهوني” بدار حسن الفقيه حسن، عن مسرح وسينما (ميراماري) في طرابلس. ويتولى الأستاذ “مفتاح قناو” التنسيق لهذه المحاضرة.
كما ستقام ندوة عن الشاعر “علي صدقي عبد القادر” في اليوم العالمي للشعر، الذي يوافق تاريخ 21 من مارس القادم، بمشاركة كل من الشعراء: خالد درويش، حواء القمودي، رامز النويصري، ويتولى التنسيق للندوة الأستاذ “إبراهيم حميدان”.
وتم في الاجتماع أيضاً، الاتفاق على ندوة عن الكاتب المسرحي “مصطفى الامير”، وذلك في الثلاثاء الأول من إبريل القادم، بمشاركة كل من الاساتذة: عبد الله هويدي، أحمد عزيز، الدكتور علي خليفة، وتكليف “أحمد الغماري” التنسيق لها.
وناقش الأعضاء اقتراح لمحاضرة بعنوان (ليبيا في لوحات الفنان التشكيلي الايطالي ماريوسكوفاري)، يلقيها الفنان التشكيلي “أحمد الغماري”، على أن يٌحدد موعدها لاحقاً خلال الفترة القريبة القادمة.
هذا وتم الاتفاق على إقامة ندوتين خلال شهري أبريل ومايورمن هذا العام الجاري، عن كتاب (المولد) للأستاذ “أمين مازن”، ورواية الكاتبة الليبية “نجوى بن شتوان”، (زرايب العبيد). ويتولى “رضا بن موسى” التنسيق لهاتين الندوتين.
وتم خلال الاجتماع أيضا إبلاغ الأعضاء بإنشاء صفحة جديدة مؤخرا باسم الكاتب يوسف القويري على الفيسبوك تحت عنوان: (يوسف القويري: من مفكرة رجل لم يولد)، وذلك في إطار التعريف بالرموز الثقافية والأدبية والفنية الليبية، وقد تم تكليف الأستاذ “أحمد الغماري”، بإدارة هذه الصفحة وتغذيتها بالمواد اللازمة، على أن يتعاون معه الأعضاء بتزويده بالمادة، إضافة إلى تكليف “عبد السلام الفقهي” بالاشراف على صفحتي: أصدقاء دار الفقيه حسن، والجمعية الليبية للآداب والفنون.
حضر الاجتماع كل من الأساتذة: الأمين مازن، رمضان سليم، إبراهيم حميدان، مفتاح قناو، رضا بن موسى، جمعة الترهوني، أحمد الغماري، ناصر المقرحي، جمعة الدويب، عبدالسلام الفقهي، نوري البوسيفي.