هاجر الطيار
في لقاء فاق الوصف جمالا بشاعر يضفي بروحه الجميلة، المرح على أي موقف صعب أو محرج ليجعل منه قصيدة، كان الشاعر الفذ أسامة الرياني الذي قدمه كل من الشاعر عبد القادر العرابي، والشاعر أحمد الفاخري، على الموعد يصدح على منبر منتدى المناضل بشير السعداوي في الأمسية الثالثة والثلاثين وذلك عشية السبت الموافق 12 أغسطس لعام 2017 أمام حشد غفير من الجمهور من رواد المنتدى وضيوفه … أدباء وكتاب وشعراء ومهتمين.
أسامة الرياني الشاعر الذي يجعلك ترتدي الشعر ثوبا قزحي الألوان وترقص مزهوا به لشدة تمكنه من أدواته وشاعريته و لغته بكل تفاصيلها جزالة و نحوا وصرفا ونطقا وأسلوب القاء يشعرك من خلاله أن كل شيء فيه يقول الشعر أشاد بالامسبة كل من حضرها.
و من الجدير بالذكر أن الشاعر أسامة الرياني ولد في العاصمة الليبية طرابلس في أكتوبر عام 1976 درس في كلية الآداب قسم اللغة العربية وعلومها متحصل على دبلوم دراسات عُليا في اللغة العربية شُعبة اللغويات له إضافة للديوان المطبوع مخطوطات قد ترى النور قريبا منها ديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة .