الكاتب : رأفت بالخير

36 منشورات
نشر إنتاجه الأدبي على عدد من المواقع الإلكترونية.. وهو مقدم للبرامج التلفزيونية الحوارية.

رواية نهارات لندنية.. بداية متأخرة وسيرة ذاتية غير معلنة

رأفت بالخير
فن الرّواية في ليبيا بدأ يجلب اهتمام الكتاب سواء من النساء أو الرجال أو من الشباب ومن كانت لهم تجربة أدبية أكبر عبر القصة أو...

تجارب غير مكتملة

رأفت بالخير
من وجدَ السّعادةليحتفظ بسِرّهافأعين الجُبناءجنود تنتظر أوامر الحسدلتعكر فرحته المَطَرُ يعرف شوارعنا جيّدايقسوا عليها حيناولكنه يلاعبها برأفة غالبالأنه يعلم فسادنا جيدا صوت الأذانيتسلل إلى أذنيلا...

يوميات الصّقيع

رأفت بالخير
الثلج الأبيضلم يعد جميلافي بلاد الصقيع البعيدةفالشمس دائمة الهروبوالريح سيدة الممدهناك..لا تبدأ الحياة كما نعرف نحن أبناء الصحراءفالأرملة توقد مشاعرها كل يوملعلها تفقد مزيدا من...

عندما يغدر البحر

رأفت بالخير
عيناك بحر هائج وقاربي غربال يحجب رسائل الشمس مجدافي سعف نخيل جاف سرقته من نجع مهجور علمني زماني الركض وركوب السراب وأغفل دروس النجاة من هذا الأزرق الثائر بين أهداب الحسناوات ………… نوارسي مقصوصة الأجنحة تراقب الأفق  مع حلزون مبتهج برفقته النادرة وكلما اشتدت الرياح ازداد حزن نوارسي  وتعاظمت فرحة الحلزون ………….. وهذا الصيّاد ذو الأرجل الثلاثة يراقب بخجل بطولاته السابقة في بحرك الغدار وفحولته المترنحة على عصاه الخشبية يرتشف مرارة الأيام بكل تؤدة  يحرق قلبه الأصفر منصتا لصمت نوارسي ……………. مينائي أمسى محطة حافلات صغيرة...

أغلال مُلونة

رأفت بالخير
منذ النشأة الأولىعلينا أن نستسلم بدون شرطجئنا في لحظة نشوةالحب أخر اهتماماتها.. وفي حيّناحيث التراب يُعَفّر أيامنا المشوّهةوالظلام يحاول إخفاء عوراتناعلينا أن نستسلم لأحكام الكبار.....

رواية “علبة السعادة”.. الجيتار ينتصر على الدكتاتور

رأفت بالخير
لا يمكن لأي متابع لحركة السرد الليبية أن يتغافل عن أعمال الأديب الليبي محمد الأصفر، وهو يكتشف المجتمع الليبي بأسلوب متفرد، فيه من الجرأة الكثير...

حرب الغزالة.. استكشاف جديد لتاريخ الصحراء الليبية

رأفت بالخير
لا تمنحك عائشة إبراهيم فرصة لتتهرب من قراءة روايتها “حرب الغزالة”، فالحرب بينك وبين صفحات هذه الرواية تبدأ دون مقدمات ومن الصفحات الأولى، فهي تأخذ بكل جوارحك إلى مكان غير مكانك وزمان غير زمانك في صحارى مجهولة من جغرافية ليبيا وأزمنة غابرة كانت فيها الألوان مغايرة لما نراه اليوم. يكون الاسم خادعاً، فتبدو الغزالة هي محور الرواية، بيد أن البشر بنزاعاتهم وشهواتهم يشكلون الخط الخفي للنص الأدبي بدون مباشرة فجة قد...