طيوب النص

إلى رشا – 4

اشيائي الجميلة التي كانت غافيه

واستفاقت على وقع خطى قبلاتك

وهي تهرول سبعا بين مدى الروح

والمدى الاخر للروح

عادت كانها بعثت لتوها

ليوم العرض ..

يوم العرض عليك

كيف ستقف بين يديكي

وتتلو اعترافاتها كاكثوليكي بائس

يشهق خوفا، ويزفر طمعا

حتى ترى صك الرضى يرتسم إبتسامة

على ثغرك العذب الجميل

ذاك الثغر الذي يقولون عنه انه حزين

لكنهم ليعرفو أن خلف هذه الارتسامة الحزينة تسكن كل مدن الفرح الملونة التي عبدنا طرقاتها باحلام ليالي طويله أزعجنا بها هدأة المحيط هذا المحيط الذي يجلس كل منا على طرف من طرفيه

من أعمال التشكيلي .. غيرهارد
من أعمال التشكيلي .. غيرهارد

قبل ان اعرفك

كان لوقع العطر الذي يضوع من الارض بعد ان تروى كان لذاك العطر طغيان كامل وتام على كل حواسي كان قادراً على أن يتغلغل الى عمق عمق الروح كان قادراً على ان يجوس في كل حواري النفس وان يتسمع لكل الخصومات الصغيرة والكبيرة التي تشي بها ارض الديار

لم اكن اعرف لذلك سببا

لم اكن افهم سر هذا التملك الذي يسلبني نفسي ويجعلها تتاسر لذاك العطر وتغفو على ذراعيه الموردة

عندما عرفتك انتي

عندما التقيتك انتي يا مطري الهمجي

وياسحابتي الجميلة الدائمة التجوال

عندما التقيتك فضممتك وشممتك وقبلتك واعتصرتك ضاع ذاك العطر في كل ارجاء المكان المغلق على من سوانا

انفاس الارض المرتويه هي انفاسك انتي

أنفاسك هي من تمنح للنهارات الممطرة كل هذه البهجة وكل هذا الإرتواء

إرتواء لايقود إلى شبع بل يقود إلى إرتواءات جديدة ومبتكرة۰

مقالات ذات علاقة

حائرٌ أنا كما درويش

المشرف العام

مرحباً..

المشرف العام

أنا وأنت .. !!

ناجي الحربي

تعليق واحد

شام 19 أبريل, 2014 at 21:23

رررروعة

رد

اترك تعليق