الطيوب : متابعة وتصوير / مهنّد سليمان
افتتح مساء يوم الأحد 30 من شهر أكتوبر الجاري في رواق بيت اسكندر للفنون بالمدينة القديمة طرابلس المعرض الفني التشكيلي (مشهد من بلادي 2022) الذي يجيء في إطار مسابقة جائزة بيت اسكندر للفنون التشكيلية حيث قُسّمت المسابقة إلى جزئين مسابقة للفنانين الهواة دون سن الـ18 ومسابقة للفنانين المحترفين فوق سن الـ18، ويتنافس حوالي 25 عملا مشاركا بعدما وصل عدد المسجلين لـ84 تم استلام 76 ليقبل منهم 25 لتقرر لجنة التحكيم برئاسة الفنان التشكيلي الدكتور “عبد الرزاق الرياني” عرضهم طوال 5 أيام متواصلة، وقد أعلن السيد “مصطفى اسكندر” في كلمته الافتتاحية عن اطلاق الموسم الثالث من جائزة بيت اسكندر للفنون وذلك إحياءً للموروث الثقافي في ليبيا تجسده وتمثله مجموعة من اللوحات الفنية، وأشار أيضا إلى أن التنافس في ميدان الفنون في ظل وضع ضوابط عادلة ونزيهة تخلق فنونا هادفة تعمل على تطوير مهارات الفنان والمبدع على النحو الأمثل وتحثه على بذل جهد مضاعف وتحفزه ما من شأنه أن يولد لديه ديناميكية تحقق له شروط إنتاجية وأداء أجود، ثم بادر الفنانين المشاركين بتوقيع جماعي لأعمالهم ولوحاتهم وكتابة أسمائهم عليها.
الفنانين المشاركين
ويشارك في المسابقة كوكبة من الفنانين والفنانات التشكيليين وهم : “عفراء الأشهب” و،”حسين أبو عجيلة أحمد”،و”نادية ميلاد بعرة”، و”ندى صالح العريبي”،و “إيمان سالم المرابط”، و”مسرة عادل شلغم”،و”عمارة أبو خريص سالم”،و”بسمة ميلاد الترهوني”،و”عدنان القرقني”،و”مروة المنصوري”،”تسنيم على السارودي”،و”ملك الرياني”،و”عبد الناصر المبروك”،”زهراء الشركسي”،و”فاطمة عاشور بن روين”،و”زين محمد العارف”،و”ابتسام مسعود”،و”سامية حنبولة”،و”هنادي الأمير الصغير”،و”إيناس عبد الكريم الشيباني”،و”عطا أبو القاسم حسين”،و” مودة عبد القادر زقلم”و”سجى بن موسى”،و”خالد رمضان محمد فرج”.
مشهد من بلادي
فيما حملت أعمال الفنانين المشاركين اختزال جمالي تباينت درجات حرفيّة نضجها من لوحة لأخرى لمشاهد وصور لعدد من المدن والمناطق الليبية مُبرزةً المعالم الحضارية والطبيعية للبلاد الليبية بمزج بين الحداثة والمعاصرة، ففي طرابلس يُطل علينا قوس ماركوس أورياليوس بباحته الفسيحة، ونتأمل بقايا الثلوج وهي تغطي معبد أبوللو في مدينة قورينا بشحات ونقف على انسياب خرير مياه عين الدبوسية الواقعة في بطن إحدى وديان الجبل الأخضر.