الطيوب
وسط لفيف من الشعراء العرب الضيوف وبعض الشعراء والأكاديميين التونسيين، ألقى الشاعر الليبي يوسف عفط، محاضرته (إضاءات حول الإلقاء الشعري) بدار الثقافة مارث التابعة إداريا لولاية قابس بالجمهورية التونسية.
اختار المحاضر نماذج شعرية متمثلة في مقاطع من قصائده التي يرى أن بها تكنيكاً معينا لإيصال الفكرة، اعتمد على التقسيم الزمني للإلقاء في ثلاث محاور (قبل – أثناء- بعد الإلقاء).
وهذا بعض ما جاء في محاضرته.
هناك نصوص عظيمة ظلمت بسبب الإلقاء السيء، وأخرى عادية رفع الإلقاء الجيد من شأنها.
اليد التي تمسك المايك هي يد مبتورة كوننا استغنينا عن حركتها، المايك مكانه على القاعدة المخصصة له وليس في اليد.
الإلقاء وقوفا أكثر تأثيرا كونه يمكننا من استخدام لغة الجسد بشكل أفضل.
كثير من شعراء العمودي يلقون للوزن وليس للمعنى، وهذا خطأ، الإلقاء الصحيح هو أن تقرأ المعنى كوحدة واحدة بغض النظر تماما عن صدر البيت وعجزه.
الجدير بالذكر أن هذه المحاضرة جاءت ضمن فعاليات المهرجان الدولي للقصيدة العمودية – مارث، بتونس، والذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 31 يوليو 2022م.