يا شمس أحلامي الساطعة،
هاتِ الورد
لا مجال للحسرة ولا الأسى..
والفالحون،
من الغدير المتاح،
يغترفون
ما تبقى من خطواتنا.
يا سيدة خاطري،
لن أكتبكِ إلا ضحكات
… لن يتاح لنا
تدارك الرغبات أكثر
إذا مضينا حثيثاً
في غابة النحيب..
والشامتون أكثر
من الندوب على البدن
يا عصافير
ما تحت نور القمر،
غردي.
إن كانت الحرية كذبة
والحق مؤجل
لن نحبس ليالينا
في سجن الأثير
َولن ننفي سهراتنا
إلى جزر النوم الموحشة
.. فيا شمس أحلامي الساطعة
هاتِ الورد
يا عصافير ما تحت نور القمر
غردي
ويا سيدة خاطري
لن أكتبكِ إلا ضحكات
فوق الجبين
وداخل القلب يا بهجة الروح.
النص في “هون” 16 يناير 2025