كان ليأكل الوقت ظلي
كان النخل ينازع بجريده بياض الحائط
كنت زائرا أتلو فاتحة ما على أرواح ماتت أجسادها..
كنت لأسرق قطعة قماش خضراء من كساء القبر وأجعلها سوارا في معصمي..
كنت لأرتل وأرتل صلوات خاصة بي… منها ما يكون لسلامة الكون ونجاح الأطفال..
السيد الميت داخل الضريح كان زاهدا في هذا كله..
النخلة كانت لا مبالية بالمار والمقيم،
كان جريدها ممتدا على كل حال.
ألقيت السلام على الموتى وعلى نفسي الخاصة وأدرت مقود سيارتي نحو سواد الإسفلت..
مقبرة المطاردة/ 22 يناير 2025