صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، ديوان الشاعر الليبي عاشور الطويبي “إبيجرامات ليبية.. وقصائد ريفية”، ضمن سلسلة الإبداع العربي.
رئيس تحرير السلسلة سمير درويش ومدير التحرير عادل سميح وسكرتير التحرير وردة عبد الحليم علي. وصمم الغلاف سمير درويش مع لوحة للفنان العراقي الأمريكي قيس السندي.
الديوان طرحته الهيئة في 200 صفحة من القطع الصغير بسعر 35 جنيها للنسخة، ويضم أكثر من 100 قصيدة. على غلافه صدر الشاعر عاشور الطويبي كلماته:
“هل تذكر كيف تسربت القصيدة من بين يديك؟
مدت رأسها من سطح الماء،
وقطفت الأرض مثلما تقطف يد خائفة ثمرة.
كنت جالسا يبلل الموج رجلي،
وكان نفر من الناس طوافين
بين الرمل وبين قوافل قادمة من تلك العين.
هل ركضت وحدك خلف ذلك الكهف؟
لا أعلم، إن كان غيري يركض معي،
لكني كنت قريبا من الشمس قبل أن تسقط في الماء.
وماذا بعد؟!
لاشيء!
أنا لم أعد أكتب الشعر.
أليس هذا محزنا؟!”.