حميد الذيب
عبر حلكة مسافات العبور
بين محطة الأمنيات ونقطة وصول عنوانها المجهول
بارتعاشات تسري في قصب روحي
محاذية قدماي لأرصفة الوجل
تسافر أفكاري على صفحة عتمات ظنوني
تتهجى حروف من الذاكرة تقودني إلى وطن يسكنني
أضاعت غربتي فيه الدروب إليه
همس قلمي على مسمع من عيون الدجى
وكتبت
متى تصهل في سماء وطني إشراقةً
تخترق جوف السماء
ليقتحم الفرح ذاكرة حزني
فتغرد في بهو قلبي عصافير النبضات
أين وطني؟ من يدلني على وطني…؟؟؟