إبراهيم ازريق
كل يوم أنهض فيه، أبدأ بالركض دون توقف بأقصى ما أملك، مع شكل جديد من الوحوش تطاردني دائما، أركض أبحثُ عن النجاة حتى لا أصير لقمة لذلك الشعور، تختلف سرعة الوحش مع اختلاف الشعور.
لكن كان هناك شي يجعلني لا أتوقف أو أستسلم، وهو شعور مثل سطوع ضوء في وسط كهف مظلم، وعند سطوع ذلك الضوء يختفي الشعور الموحش كأنه أتى مع الظلام، ومع كل سقوط لي كان هناك سهم يأتي في يدي أرمي به فيبتعد عني.
عندما انتهى مرضي اكتشفت أن ذلك الضو هو حضن أمي، وأنا ذلك السهم هو أخي..