طيوب البراح

طفلي المُدلل

جفول الخازمي

من أعمال المصور الفوتوغرافي طه الجواشي

“أنت يلّي خدت قلبي من الزّمان ومن اللي فيه”..

يُقال لهُ “ملِك النكد” ولكن هذه الاغنية المُميزة والمُبهجة والسعيدة والمليئة بكل شعور الحُب والتي طالما تَرددُ مَسامعِي بِصوتك السيء الذي طالما أخبرتُك بأنّني أُحبه أكثر من ذاك الملك صاحب تِلكَ الأغنية..

طفليَ المُدلل لَقد كان قدومِكَ لحياتي وبالتحديد دخولك لِـ قلبي يشبه هطُول الأمطار بعد قتام دامَ لفترةٍ طويلة وأيضاً لم تَكن علاقتنا مِثالية كَحُب كافكا لميلينا ولا كَحُب الأحدب الأزميرلندته الغجرية ولا كَحُب فيودور دوستو لِكاتبتهُ بولينا، بل كان الذي بيننا عميق جداً للحد الذي لا يُمكن وصفه ولا حدّ له ولا بعده هكذا أنا أرى..!

كان طريقُنا مليئة بالعَثرات ولكِن وأيدينا مُتشبِثة جدّاً بِبعضها البعض حتى إذا وقعنا ننهض سويّاً وكل منا ينفض غبار الآخر ونمضي قدماً..

فوالله ربطنا بِذمام غليظ حتى عندما يَشتد الخصام بيننا أهجع بِالفرار منكَ إليكَ..

مقالات ذات علاقة

الـيـائـس

المشرف العام

على طريقك يا وطن

المشرف العام

الوعد

المشرف العام

اترك تعليق