مملكة الحيوان بأقلام عربية وليبية
المقالة

ملاحظات وأراء ليبية

كتاب (مملكة الحيوان) للكاتب سعيد العريبي
كتاب (مملكة الحيوان) للكاتب سعيد العريبي

ـــ  الروائي محمد الأصفر: على هامش حكاية نهاية ملك.

نص متأثر جدا بمغامرات (إيسوب) الإغريقي و (كليلة ودمنة).. ولم أقرأ للأستاذ/ سعيد.. كثيرا إلا أن أسلوبه في السرد وإيقاعه الثابت ولغته المحكمة تؤكد أنه يمتلك أدواته.. وخاصة إذا تناول مواضيع جديدة لصيقة بالواقع.. أو تضمين التراث ومعالجته بغير هذه الطريقة.

هناك موضوع آخر وهو: هل جربت الكتابة للأطفال..؟ فأسلوبـك سلس وجميل وبسيط ومفهـوم.. أتمنى أن تتناول أدب الأطفال ببعض النصوص.. وأنا متأكد أنك ستبدع.. مزيدا من التوفيق والسعادة.. (نشرت الحكاية يوم: الأحد 12 اكتوبر 2003).

ـــ  الأديب الدكتور عبد القادر الدرسي: معلقا على نفس الحكاية:   

صديقي العزيز الأديب / سعيد .. أتمنى لك التوفيق والانطلاق.. ولا أزيد على حديث الأصفر.. سوى أن لك أسلوب السرد اللطيف للأطفال وحبكة المكان الجيدة.. أرى أن تجرب الكاتبة للأطفال.. على الرغم من أنها مدرسة صعبة.. إلا أنني أرى أنك تستطيع فعل ذلك.. أليس كذلك..؟

ـــ  الروائي عبد الله الغزال: على هامش حكاية كلاب بني عبس:

المبدع سعيد العريبي.. يلجأ في هذا النص إلى خاصية التكثيف الخاطف الهارب من أثقال الزمن الذي يتطلبه ميلاد الكلمة المكتوبة.. ذلك الفن المتململ بنوع لا يخلو من طرافة موجعة.. دمت مبدعا يا سعيد.. ولك تحياتي.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 22 مايو 2004).

ـــ  الأديب عبد العزيز عبد الرواف: معلقا على نفس الحكاية:

اطمئن/ سعيد.. فديرة بني عبس خلت من الأسود منذ مدة طويلة.. وما بقي منها حاصرتها ضباع  بني قينقاع والنضير) وتحوم كل يوم حولها.. أما خارج هذه الحمى فلا توجد إلا الكلاب.. كلاب من فئة (أبي البركات).

دمت رائعا مرهف القلم والإحساس.. وإن كنت أتمنى أن لا تذكر كلمة (إرهاب) بل ترمز لها بأي وصف يفهم القارئ منه القصد.. ولا يعني هذا أن النص ليس في المستوى المطلوب.. وهذا بعيدا عن المجاملة.. كما اتهمنا عابري السبيل في مجال الثقافة والأدب.

ـــ  الأديب الراحل محمد السنوسى الغزالى: على هامش حكاية الغرور:

من أعاجيب النقد في هذا الزمن.. أن نجد من يقول لك إن هذا النص أو ذاك.. غير صالح دون أن يحدد لك الأسباب.. ويفكك لك المضامين والإشكال.. يأتي شاهرا سيفه قائلا (لافظ فوه): هذه القصة ليست نافعة.. هكذا وبدون مسببات علميه.. وعلينا نحن القراء المساكين أن نقبل أو نذهب أينما نرى أن نذهب لان (صم ون) وأمثاله هم الفاتقين الناطقين باسم الثقافة.. ولن تكون هناك نصوص يمكن قراءتها إلا إذا بصموا عليها.. أرجوكم أخرجونا من قصة هذه الكذبة الكبيرة.. التي عشنا فيها كثيرا.. كذبة النقد والناقدين.. أخرجونا من عباءة الوصاية التي أزكمت الأنوف.. عباءة الشتم لمجرد الشتم.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 12 يونيو 2004).

 ـــ  الكاتب الراحل محمد عمر حسين: على هامش حكاية الأسد الذي مات واقفا:

كلمات الأستاذ سعيد.. لا تخلو من المعاني البديعة..والإشارات الخاطفة.. لقد أثارت القصة شجوني.. وأعطتني إشارات.. وتلميحات.. لا أحب الطغاة مهما استأسدوا.. فمصيرهم يوماً ما.. أن يعودوا لحجمهم الطبيعي.. إن آلة الإعلام الساحرة.. تملأ حياتنا بالصور الكاذبة، والصفات الخادعة، والفذلكات الملفقة.. إنها جهاز كبير لخداع البصر.. وتشكيل المدارك بمدخلات محرفة.

في جعبتي صورة لرئيس دولة عربية كبيرة.. لعل بعضكم قد وقف على محتواها..!؟ لقد كان السيد الرئيس يجلس فيها على كرسي بلاستيكي ؛ كالذي يضعونه في المقاهي البسيطة، وأمام البقالات.. مشمراً عن ساعديه، منهمكاً في فرك غسيله، وما تبقى من أمتعة !!!!

لطالما رأينا هذا الزعيم وهو يهز سيف العز والمجد، ويمتطي ظهور الصافنات الجياد، ولا يستطيع أحد ممن حوله أن يملأ مقلتيه من مهابته، أو يطيل النظر في هامته وقوامه؛ أو هكذا قالوا لنا وصوروا..!!!

والآن هذه هي الحقيقة.. إعلام.. يخدع الشعب والرئيس معاً.. إعلام.. يعطي الأفراد والأشياء.. حجماً غير طبيعي.. وغير صادق.. وغير حقيقي..!!!

إعلام.. لا علاقة له بعالم القيم.. والحق.. والفضيلة..!!! إعلام.. لا تكاد تسمع أو تقرأ؛ إلا فحيح الشهوات، وجبروت الحكم، وتضخم الذات من سطوره ونغماته..!!!  والنتيجة.. أمة توغل في التيه.. وأنظمة آيلة للسقوط.. وأعداء كثر متربصون.. تجرؤهم وتجذبهم روائح ضعفنا، وخيرات قصعتنا، ورشد قد أضعنا.. (نشرت الحكاية يوم الاثنين 19 مارس 2007).


ــــ  ملاحظات وآراء كتبت على هامش حكايات مملكة الحيوان ــ بين عامي: 2003 ــ 2016 ــ عندما كانت تنشر تباعا بموقع القصة العربية السعودي.. الذي يشرف عليه الأستاذ/ جبير المليحان.

مقالات ذات علاقة

تجربتي مع صادق النيهوم!

المشرف العام

عوالي يا …

المشرف العام

كم دبابة يملك المثقف؟

الصديق بودوارة

اترك تعليق