هاشم عباس الرفاعي – العراق
عند صباح يوم
فيه الاحاديث
تصنع احاديث
وتختلق احداثا
في ذاك الصباح
كان صوت اطلاقات
..واناشيد نسيناها
وحبيبة شاردة الذهن
ونخلة عيطه ..تعدى
..العمر فيها
ودجلة يرويها ..
كيف تكون نخلتنا
يا غفا …الحب
هو ..هو من يسقيها
انك …يا نخلتنا الوطن
وجذرك على على النيل
مسقاه ..يروينا
والزيتون …بين العاصي
وبردى …يغذينا
اه كم انت يا رباط القوم
مرابطة .. وتونس الخضراء
بشابيها تنادينا …
اه كم غفا …بين انت
اه …ياغزة البطولات
انسي ساسة هم
لك راهينينا ..وانسي
من يكذب عليك عن
بعد …
اه كم احببتك يا وطني
متجولا ..بين ياسمينك
…بردى ..ودجلة الجوري
والنيل له البفسج يقينا
كنا على حين غرة .
على بيروت.. نتحسر
بعدك يا قدس اقداس
صنعوا منها كذبا يقينا
وهم تساوموا .. عليها
بين سمسار ..وقواد
وبائع دينه
…انسي غفا هذا
والنحيا لعشقنا
وجمال دجلة …والياسمينا
انت الجمال ..
انت الانتماء …من يوم
قتيبه …وما اكثر الشاهدين
هو …ارخ لحياة حبيبك
يا غفا . وانت بحبه
من الفرحين…
لك بين الهدبين
درب .لا يسلكه غير العاشقين
السبت: 28-8-2020