سابفو (القرن السادس ق. م.)
من هذه القروية التي تخلب اللب
بملابسها الريفية
والتي لم تتعلم أن ترفع لباسها
قليلا فوق كعبيها كما تفعل الأخريات
يجيء الحلم متسللا في عتمة الليل
والإغفاءة الحلوة مثل إله
تأخذني من عذاباتي
ولا حول لي على العيش
ولكنني آمل
أن لاتتدخل الآلهة في معاناتي
وحتى لو فعلت ذلك
فإننا لسنا لعبة في يدها
على الدوام
آه يا ميكا الحلوة
إن حبي لك لا حدود له
حتى ولو فضلت أنت حب بنتليذا
السيئة السلوك
الصوت الساحر
الذي يرتفع بأغنية رائعة
وهذي العنادل لا تتوقف
فيقطر صوتها شهدا
أكاليل
هو شعرك يا ذيكا
وحليّ
أظفريه
نديا
حلو الرائحة
بأيد رقيقة
فإلاهات الحسن* يردن رؤية الحلي
على البنات
ولا يلقين بالا
لمن لا حليّ لهن
مثل تفاحة شهية
معلقة على طرف أعلى غصن شجرة تفاح
يؤرجحها الهواء
نسيها هناك جامعو التفاح
نسيها.. !!؟
لا.. لم ينسوها
بل لم يستطيعوا الوصول إليها..
.
.