بوابة الوسط
نشر الحساب الرسمي لسفارة فرنسا في ليبيا تغريدة على خدمة «تويتر» تفيد بتوقيع اتفاقية بين كل من البعثة الأثرية الفرنسية ومصلحة الآثار الليبية، الأربعاء.
وكانت البعثة أعلنت عودتها للعاصمة طرابلس، في مارس، وقالت السفارة الفرنسية في تغريدة، إن البعثة الأثرية الفرنسية في ليبيا «تعود» إلى طرابلس، وأوضحت وقتها أن عودتها من أجل التعاون مع المتحف الوطني في طرابلس.
ويعود وجود البعثة الأثرية الفرنسية في ليبيا إلى نهاية سبعينات القرن العشرين. ودرست البعثة في خلال عقود من البحوث حقبات تاريخية عديدة في مواقع مختلفة، منذ حقبة ما قبل التاريخ (أبو تمسة) حتى العصور القديمة المتأخرة (الأثرون)، مرورًا بالحقبة الإغريقية الرومانية (أبولونيا – سوسة و لبدة الكبرى)، وفق موقع الجمهورية الفرنسية على الإنترنت.
واستمرت عمليات البحث والتنقيب الجذرية في هذه المواقع حتى العام 2012، تخللها انقطاع في العام 2011، وكانت تضم إليها عديد الباحثين الليبيين باستمرار. كما اُستُهل مشروع ترميم وتنقيب في العام 2001 في موقع الأثرون في برقة، يرمي إلى إجراء دراسة طلائعية بشأن تطور القرية في ليبيا منذ الحقبة الهيلينية حتى الفتح العربي، ويتضمن المشروع ترميم الكنيستين (الموقع الوحيد من بين مواقع البعثة الذي لحقه الضرر في العام 2014) وإنشاء متنزه أثري.