لوحة اللا، للتشكيلي عبدالرزاق الرياني.
متابعات

الرياني يغزل تفاصيل الحياة في لوحة جديدة

بوابة الوسط

لوحة اللا، للتشكيلي عبدالرزاق الرياني.
لوحة اللا، للتشكيلي عبدالرزاق الرياني.

نشر الفنان التشكيلي الليبي، عبدالرزاق الرياني، صورة للوحته التي تحمل عنوان «اللا»، وذلك على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وقال الرياني لصفحة «السقيفة الليبية» المعنية بأخبار الثقافة والفنون والآداب: «اللوحة اسمها (اللا) بمعنى السيدة وهو خطاب توقير للمرأة في اللهجة الدارجة عندنا».

وواصل: «الفكرة جاءت تكملة لسلسلة من اللوحات التي رسمتها عن الزي الليبي التقليدي… بس هذه اللوحة أعطيتها وقتًا واهتمامًا أكثر من سابقاتها».

وأوضح الرياني: «اللوحة بدأت أول لمسة فيها صيف 2013 وآخر لمسة سنة 2018. عرضتها أثناء مناقشتي لرسالة الدكتوراة وعرضت معها شرح للتقنية المستخدمة، لأن رسالة الدكتوراه مهتمة بالجانب التطبيقي للوحة الزيتية… أما عرضها أول مرة مكتملة فكان يوم 26 أبريل 2018 بدار نويجي بالمدينة القديمة في حضور نخبة من المثقفين الليبيين ووفد من المركز الثقافي الإنجليزي».

ومقاس اللوحة، بحسب الرياني 100+90 سم، ألوان زيت على قماش، واستخدمت فيها عدة تقنيات في الرسم.

وعبد الرزاق الرياني فنان تشكيلي ليبي يحاكي بريشته الواقع بين أسلوب المدرسة الواقعية والواقعية الجديدة، فنان يهتم بالتفاصيل الدقيقة جدًّا ويستعمل الظل والضوء والألوان في اللوحة بشكل مختلف عن مَن اختاروا منهج الواقعية في الرسم.

ويضيف الرياني على أعماله التي تجسِّد الواقع الليبي، وتعبِّر عن إحساس اللحظة، ويتفنن في استخدام تعابير الوجوه الليبية. إبداعه في الرسم لم يقف إلى حد التوثيق، بل تصوير الذات والروح التي تتجسد في الحركة والنظر إلى حد التأثر بالمشهد المصور.

وهو من مواليد 1968، درس الفنون الجميلة في ليبيا وحصل على درجة الماجستير في إيطاليا، وحصل على جائزة الترتيب الأول بمسابقة الرسم والنحت التي نظَّمتها جامعة روما سنة 2003.

مقالات ذات علاقة

” قليلٌ من الفرح يكفي” بدار الفقيه حسن

المشرف العام

مفتاح قناو: يجب على المجتمع المدني القيام بدوره في حل الأزمة الليبية

المشرف العام

عناصر الفُرجة في ذاكرة مدينة طرابلس

ناصر سالم المقرحي

اترك تعليق