ألقت الباحثة زينب القنيدي محاضرة في رواق وهبي البوري الثقافي، يوم الأربعاء، عن مجمل إصدارات القاص الليبي خليفة حسين مصطفى، بحضور عدد من المهتمين بالمجال الأدبي.
وحضرت القنيدي رسالة ماجستير تتمحور حول أعمال القاص نالت من خلالها على الإجازة في الأدب الليبي.
خليفة حسين مصطفى كاتب وقاص وروائي ومسرحي أثرى الحركة الليبية في ليبيا مدة طويلة من الزمن، فقد بدأ الكتابة العام 1967 واستمر إلى أن توفي العام 2008.
وذكرت أن مجموعات مصطفى القصصية لم تحظ بدراسة شاملة، واكتفى بالإشارة إليها في مقالات متفرقة. وذكرت أنها اتبعت المنهج البنيوي الشكلي وهو يعتمد على دواخل النص وأيضًا الحكم على القصص بمبدأ القبول أو عدم القبول لأن النص الأدبي غير قابل للتجزئة.
وتابعت أنه من صعوبات الدراسة هي إصدارات القاص «الصخب الممتع»، منوهة إلى أن بعض الإصدارات الأخرى وثقها عبدالله مليطان كونها قصصًا قصيرة إلا أنها وجدت أن اثنين من هذه الإصدارات اختلف عليهما كونهما رواية أو قصصًا.
وأكملت الباحثة قراءة الأطروحة المقدمة لها من حيث التمهيد والدراسة وتقسيم الفصول إلى أن وصلت إلى الخاتمة. وعرضت بعد حوالي الساعتين قصتين للكاتب خليفة حسين مصطفى وتحدثت عن أيهما الأقوى من حيث البناء الدرامي والمكاني.