من أعمال الفنان محمد الشريف.
قصة

قلب

Mohammad_Esharif

قلت لنفسي ليس لي سوى أن أغادر بقلبي، إلى قلبي، لعلني أجد ممرًا آمنًا. أردت الاختباء داخله، لم أجده، فرّ منّي تاركًا قفصي الصدري، على الفور اتصلت منزعجًا بإحدى الصحف المحلية، طلبت منهم أن ينشروا إعلانًا بالصفحة الأولى عن قلب جريح نازفٍ هارب من صاحبه.

في المساء اتصل بي رئيس التحرير شخصيًا، أخبرني متلعثمًا أنهم عثروا وسط المدينة على آلاف القلوب شبيهة بقلبي، طلب مني الحضور فورًا! عندما وصلت، ذهلت. القلوب المكدسة تنبض جريحة نازفة، غارقة في برك من دم، أصابني دوار، خلال نبضها المتزامن لم أتمكن من التعرف إلى قلبي!

مقالات ذات علاقة

الابن الوحيد

سعيد العريبي

أم الرزق

رشاد علوه

مـاكياطة بالزعـتر

محمد العنيزي

اترك تعليق