قلعة سبها.
المقالة

من ذاكرة سبها المدينة

خلال شهر رمضان المبارك، قعيد له طعم خاص عند أهل سبها، سواء كانوا رجال أو شباب لأنه المتنفس الوحيد الذي يجد فيه الناس المتعة واللقاء بين الأصدقاء والأحباب ومكان للتعارف وتبادل الأخبار بينهم.

يستعد التجار لعرض البضائع الجديدة المختلفة، حيث أن السوق لا يقتصر على محالات الملابس فقط، بل حتى الذهب ومواد البناء مثل محلات الشباح والكهربائية لعائلة سويسي، إضافة إلى سوبر ماركت الشريف، وجمعية الموظفين التي كان يديرها المرحوم امحمد لخريصي من زلة، وبيت الشباب للملابس والأدوات الرياضية.

كذلك يحتوى قعيد على عمارات عصرية بها شقق ومحال تجارية، لازالت قائمة حتى الآن مثل العمارات المقابلة لمصرف ليبيا المركزي، والتي خلف محكمة سبها ومقابل عمارة لفروجي، وعمارة سوق الظلام خلف الضمان الاجتماعي، وعمارة المرحوم عبدالقادر الهوني.

كما يوجد به عدة محال للحلاقة، ومن أهمها المقابل لجامع قعيد العتيق مباشرة، وكانت الحلاق ليس لحلاقة الشعر بل مكان للاطلاع وقراءة الجرائد والمجلات، واعتاد الناس عندما ينتظرون دورهم من أجل الحلاقة  يتصفحون تلك الجرائد  وهدة عادة كانت قديمة في محال الحلاقة.

يتبع…

مقالات ذات علاقة

جائزة نوبل للروائي الليبي هشام مطر؟

محمد قصيبات

وزارة الثقافة والإرشيف الليبي الرقمي (Libyan Digital Archive LDA)

يونس الهمالي بنينه

احترم رأيك وأن خالفتني

المشرف العام

اترك تعليق