شعر

نصوص

ثلج الأحزان

ينهمر الثلج كأحزاني

يوم تلفعت الوردة بالأحزان

كان شتاء قلبي

يسعل في صمت

فانهمري الآن

غيرة

أغار عليك من الحقل

سلم هذا الحقل وحيا

فمتى واعدته

هل سرا في تلك الليلة

فاشتعل.. اخضر.. تهيأ.

صوفية

حين نطقت الحرف الأول

واشتعل الحرف

تناثر في جدران الغرفة عطر الصيف

أحسست كما الصوفي بنصل السيف

وحين انطلق الحرف الثاني تبدد ساطور الخوف

عناق المطر

كيف أعانق عينيك وأنت وراء السياف

جراحاً تقطر

كيف سأشعل هذا الليل لوحدك

وسماؤك موحلة تمطر

رسائل

رسائل عينيك غرام

أبدي الكحل

وإني أشهق بالعطر

مكانك

نافذة القلب.. القلب.

شيخوخة

شاخ النهر

على وجه امرأة

ضاع صباه

أهداب

الكلمات اختارت

سجن الأهداب وطارت

لتحط كعصفور

مجروح الأعصاب

على أسلاك يديك

غريم

رافقني البحر إليك

فلما جئت وغادر

كان القلق

غريبا في عينيك

أحسست بأن البحر غريمي

عرس

نتسلق غيم الحاضر

كي نوغل في عبء طفولتنا

طفلين نراقص ظل الشمس

نخطف عرساً خلف الحائط

لا ندري معنى المأذون

ولا نعرف أسرار العرس.

قـط

في الشارع قط يحترف العزف

وأنا في الغرفة موصول النزف

الليلة خلف الحانوت أراه

سعيداً ويراقص أنثاه

عذبني

عذب كل السكان مُواه

مقالات ذات علاقة

قصائد

كريمة حسين

عودة..

نعمة الفيتوري

خيول الهمس

المشرف العام

اترك تعليق