أنتقل إلى جوار به، الفنان التشكيلي “حسن ديهوم” بمدينة بنغازي/ مساء أمس الجمعة (01-04-2016). والفنان “ديهوم” من الفنانين الذين لديهم بصمتهم في المشهد التشكيلي الليبي.
كان من بين الندرة . شغف سريّ باللون وتربية صبورة لعزلة الفن . لم نلتق منذ مطلع عشرية الثمانينات من القرن الماضي . استضافني بكرم خجول في شقته المتواضعة ، هناك : وسط البلد ، خلف مبنيى المحكة . قضينا أمسيات مترعة بالألوان والشعر والموسيقى ورائحة البحر . ذات يوم حوّل احدى قصائدي الى امرأة حارة ، ماتزال تشغل حيزا حميما في ذاكرتي . كان الشتات – قدرنا – متربصا حيثما نكون ،وكان التهميش ، وكان الاقصاء ، وكان المنفى ، وكان الخراب. وعلى الرغم من ذلك لم يغب حسين ديهوم ، بل ظل فاعلا في نسيج الحياة كما هي ، مهملة ومهانة ، ومنبوذة . وعنيدة ، ومغامرة ، فاعلا كما لوكان حلما ، وسيظل .
تعليق واحد
كان من بين الندرة . شغف سريّ باللون وتربية صبورة لعزلة الفن . لم نلتق منذ مطلع عشرية الثمانينات من القرن الماضي . استضافني بكرم خجول في شقته المتواضعة ، هناك : وسط البلد ، خلف مبنيى المحكة . قضينا أمسيات مترعة بالألوان والشعر والموسيقى ورائحة البحر . ذات يوم حوّل احدى قصائدي الى امرأة حارة ، ماتزال تشغل حيزا حميما في ذاكرتي . كان الشتات – قدرنا – متربصا حيثما نكون ،وكان التهميش ، وكان الاقصاء ، وكان المنفى ، وكان الخراب. وعلى الرغم من ذلك لم يغب حسين ديهوم ، بل ظل فاعلا في نسيج الحياة كما هي ، مهملة ومهانة ، ومنبوذة . وعنيدة ، ومغامرة ، فاعلا كما لوكان حلما ، وسيظل .