*
لا زلتُ جامحاً
أتدربُ على الطيران
بجناحين من ورد
على ربوة الغناء ..
أتبعثرُ في غدُ كِ
كبخورٍ صوفي …
مُبللاً بالياسمين ..
أليفاً أطيرُ معكِ
نحو هاويتي
كأني بكِ أسقطُ
في خمرة الروح
و لي كلُ هذا العواء ..!
أشُدُكِ لهفة حمراء
تنضُج على شفتي ،
أرتشفُ غيمكِ
تحت سُرة العويل
القاني ………….
ها أنا أمكثُ بين
لثغة النهد القشيب
و شهوة التين الناحب ،
أنا ظلُكِ الأعمى
مهدُكِ و ذراتُ نهدُكِ
بطعم الحليب ..!
لكِ أن تنادمي رعشة
العطر في جسدي ،
أن تتدربي سراً
على رقصة الفلامينجو
و بلا خجل فوق أصابع المطر ،
ولي ماؤُكِ .. صوتُكِ
عطرُكِ
ولكِ أبجديةُ الانتماء
تنأين بي
و تأتين بي ..
و لي أن أركض حافياً عارياً
فأموتُ بكِ
حتى آخر العناق ..!