الحنين الى الماضي الجميل في حقبة التسعينات وما قبلها للقامة الوطنية فارس الحباشنة لا يمكن ان تعتبر نحيبا ولا بكاء على الاطلال فهي تذكرني بمقولة لشخصية أمجد في مسلسل بقايا رماد انه كان يقول لصديق عمره الصحفي انني في الماضي عمري كله لم اشعر بالوهن والضعف ففارس الحباشنة يرى البيروقراطية التراكمية المميزة تنهض من جديد وتعيد رونق الماضي بأفراحه وأحزانه معا رغم انه كان في الماضي حزنا فقد كان حزنا له تفاصيل الحياة الانسانية وليس اكتئابا مبتسما لا نمطيا فها هي تلملم جراحها من جديد كمريض شفي من الكابجراس بأعجوبة فارس الحباشنة يكمل مشوار معلمه ناهض ويتحالف مع ظلال الماضي وأشباحه في قلمه وهو مدركا ان هذا الحنين الى الماضي ليس عويلا وليس تسحيجيا في ان واحد فتحالف الشهيد ناهض حتر مع محمد الذهبي احد أعمدة الماضي المجيد ضد عراب مشروع التجنيس والكومبرادور والديجيتال وتفكيك الدولة البهلوان كان كامل مروان في حبيبته أميرة في مسلسل روبيك ولم يكن في جيب الذهبي رغم تحالفه معه فلم يكن في جيبة احد فالحنين الى الماضي ظاهرة صحية وهو يعود من جديد حتى بأحزانه الطبيعية اما تشويه الواقع وبطله البهلوان كان مصيره السجن ومزبلة التاريخ.
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك