على الحرب أن تأخذ ما بدأته
علها نسيت أغوارًا فينا لم تمحها
صوتها كان الصورة الخلفية للقبح
رائحة البيوض الفاسدة للأدمغة
سكوتْ يا حرب
فكم لثمتك أفواه البرد
فما ونيت عن سبيلك المستعر
اتخذي مطية أخرى غير صهوة الوطء على قلوبنا..
ها جاء على حرثك الصيف
هاحصادنا تنشره الأحبال بعد أن طحنته غسالات العقول والأموال..
يا حُريب صمتًا
عليكِ الحرق حتى يثلج صدر الربيع
عليكِ لعنات آنيّة تسحق جناحك الممتد لوجهونا
فكم أزهرت لفحاتك في أفئدة الحِلم
وكم بسق نخيل عربدتك في أرحام الهجيع
صمتًا حُريبُ
على الجنرال أيضًا أن يخلع بدلته
أن يمشي حافيًا استعدادًا لتمرير طواحين الهواء
أن يأخذنا إلى نزهاته البعيدة
عليه ان يغسل يديه قبل كل شيء.
المنشور السابق
المنشور التالي
هدى الغول
هدى عيسى الغول.
مواليد مدينة درنة 1979.
بكالوريوس اقتصادجامعة عمر المختار/درنة/عام 2003.
معلمة لدى وزارة التربية والتعليم الليبية.
نشرت لها أبحاث ومقالات عن الاقتصاد الليبي في عدة صحف ومواقع دولية في عام2017.
_في مطلع عام2018 حصلت قصة لها بعنوان (عارٍ) على المركز الأول على مستوى ليبيا في مسابقة الققج عن موقع منبر الأدب الليبي والعربي والعالمي. نشرت إثرها في صحيفة فسانيا الدولية الورقية والالكترونية.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك